الخدمات “معدومة”.. مناشدات لإغاثة أهالي التمانعة بريف إدلب
ناشد المجلس المحلي في التمانعة بريف إدلب الجنوبي المنظمات الإنسانية لمساعدة الأهالي القاطنين في البلدة لتقديم الخدمات “المعدومة” فيها منذ أشهر.
وقال رئيس المجلس المحلي، باسل عدنان البكري، اليوم الأربعاء 30 من أيار، إن القصف الجوي دمر 90% من خدمات البلدة من شبكتي المياه والكهرباء والطرق الواصلة بين الحارات، والتي أغلقت جراء الدمار الكبير الذي طال الأحياء السكنية.
وأضاف البكري لعنب بلدي أن مضختي المياه في التمانعة توقفت مؤخرًا وتحتاج إلى صيانة، ما أدى إلى قطع المياه عن معظم الأهالي، وزاد على ذلك انتشار النفايات في الطرقات بسبب غياب التغطية المالية لإزالتها.
وتقع التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، إلى الشرق من مدينة خان شيخون على مسافة تسعة كيلومترات.
وتعرضت في الأشهر الماضية إلى قصف جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي، خلال تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على ريف إدلب الشرقي.
وبلغ عدد سكان التمانعة سابقًا حوالي 20 ألف نسمة، أما اليوم فهي “خالية بعد عمليات النزوح الكبيرة التي رافقت القصف الجوي”.
وبحسب البكري، تواصل المجلس مع عدة منظمات إنسانية لإعادة الخدمات إلى البلدة، لكنها لم تستجب.
وأوضح أن مشروع إعادة المياه والخدمات الأخرى من النظافة وفتح الطرقات يبلغ حوالي عشرة آلاف دولار بشكل تقريبي، بحسب دراسة المجلس المحلي للمشروع.
وكانت 15 قرية وبلدة جنوب شرقي إدلب دخلت، نيسان الماضي، في “هدنة” تضمن جني السكان محاصيلهم الزراعية دون مضايقات أو استهداف.
وشملت الهدنة بلدات وقرى التمانعة، اسكيك، ترعي، أم جلال، الخوين، الزرزور، أم الخلاخيل، الفرجة، المشيرفة، تل خزنة، اللويبدة، سحال، التينة، أبو شرحة، وتل دم.
وتجاور القرى مناطق سيطرة قوات الأسد، التي تقدمت على مساحات واسعة نهاية العام الماضي، في إطار معارك ضد المعارضة.
وقال مراسلو عنب بلدي في إدلب وريفها إن مدن الريف الجنوبي والشرقي لإدلب شهدت في الأشهر الماضية حركات نزوح كبيرة إلى الريف الشمالي جراء القصف المتكرر، وحتى اليوم لم يعد إلا عدد قليل من المدنيين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :