وصل رئيس مجلس إدارة ومؤسس مجموعة “MBC”، وليد بن إبراهيم آل إبراهيم اليوم، الثلاثاء 29 من أيار، إلى مقر مجموعته في مدينة دبي، للمرة الأولى بعد خروجه من مكان اعتقاله، في فندق “ريتز كارلتون” في الرياض.
ونشر عاملون في مجموعة “MBC” تغريدات ترحيب بعودة آل إبراهيم لإدارة قناته بعد غياب وصل إلى نحو سبعة أشهر.
وكان وليد آل إبراهيم احتجز نهاية العام الماضي مع مجموعة من رجال الاعمال السعوديين في فندق ريتز كارلتون، واستمر احتجازه لمدة 83 يومًا، ليخرج وقد خسر 50 كيلو غرامًا من وزنه، وظلّ منذ ذلك الحين ممنوعًا من السفر خارج المملكة، ليمنح حرية الحركة مؤخرًا.
ووفق تحقيق لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، نشر في كانون الثاني الماضي، فإن السلطات السعودية حاولت عقد صفقات مع الشيخ وليد يتنازل بموجبها عن ملكية المجموعة مقابل حريته.
وعقب خروجه تحدث آل إبراهيم لصحيفة “وول ستريت جورنال” عن أسباب احتجازه، وقال إنه “لم يُتهم أبدًا بارتكاب مخالفات أو قضايا فساد”، بل “كان مجرد شاهد”.
وأشار رجل الأعمال السعودي إلى أن “الحكومة تجري مفاوضات مع المساهمين الأربعة الآخرين في شبكة “MBC” التلفزيونية، لشراء 60% من الشبكة، إذ إنه سيحافظ على الـ 40% المتبقية، وسيبقى رئيسًا لها.
وبعودة آل إبراهيم إلى إدارة القناة فذلك يعني أن الصفقة تمت بالفعل، وأن القسم الأكبر من أسهم المجموعة بات مملوكًا للحكومة السعودية.
وتسيطر مجموعة “MBC” على نحو نصف سوق الإعلانات في العالم العربي، وهي شبكة من عدة محطات تلفزيونية، ذات أرباح ضخمة للغاية.
–