أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، سيزور روسيا غدًا الأربعاء لمناقشة عودة قوات الأسد إلى الحدود السورية الجنوبية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء 29 من أيار، فإن ليبرمان يصطحب معه رئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء تامير هايمان، وسيلتقي نظيره الروسي سيرغي شويغو.
وأشارت الصحيفة إلى أن ليبرمان يحمل “مطلبًا إسرائيليًا جوهريًا”، وهو “عودة الأسد للسيطرة على الحدود مع إسرائيل”.
وتأتي الزيارة بعد إجراء اتصال هاتفي بين الوزيرين، الأسبوع الماضي، ودعوة شويغو لليبرمان للقاء خاص يعقد في وزارة الدفاع في موسكو، بحسب ما ذكر بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية أمس.
وتطالب تل أبيب بإبعاد إيران عن المنطقة الحدودية بين إسرائيل وسوريا، إلى جانب انسحابها من كامل الأراضي السورية.
من جهتها علقت القناة العاشرة الإسرائيلية على زيارة ليبرمان لموسكو أن إسرائيل تطالب بإعادة تفعيل اتفاقية وقف إطلاق النار في 1974 مع سوريا.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد التوتر في منطقة الجنوب، وتزايد تهديدات النظام السوري بشن عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة في المنطقة.
وتزامنت التهديدات مع إلقاء النظام السوري مناشير على مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظة درعا، داعيًا إلى المصالحة والابتعاد عن الأعمال العسكرية.
في حين قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن قوات الحكومة السورية هي من يجب أن توجد على الحدود الجنوبية.
وأضاف لافروف، بحسب وكالة “تاس” الروسية، أمس، أن “إنشاء منطقة تخفيف التوتر جنوب غربي سوريا ينص منذ البداية على أن القوات السورية فقط يجب أن تبقى على الحدود مع إسرائيل”.
ويتزامن ذلك في ظل تجهز حشود عسكرية للفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد إلى محافظة القنيطرة.
وكان مصدر قال لعنب بلدي، أمس، إن قائد “لواء القدس” الفلسطيني، محمد السعيد، استطلع عدة مناطق في محافظة القنيطرة والشريط الحدودي مع إسرائيل.
وأشار المصدر إلى أن السعيد استطلع المنطقة للتعرف عليها، تمهيدًا لتسلم اللواء جبهة القنيطرة والشريط الحدودي.
–