مصدر: حشود لـ”الفرقة الرابعة” تتجهز للتوجه إلى القنيطرة

  • 2018/05/29
  • 2:14 م
العميد في الفرقة الرابعة غياث دلا خلال مشاركته في معارك الغوطة الشرقية - كانون الثاني 2018 (فيس بوك)

العميد في الفرقة الرابعة غياث دلا خلال مشاركته في معارك الغوطة الشرقية - كانون الثاني 2018 (فيس بوك)

تتجهز قوات من “الفرقة الرابعة” للتوجه إلى محافظة القنيطرة، للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة في الجنوب السوري، بحسب ما قال مصدر عسكري مطلع لعنب بلدي.

وأضاف المصدر اليوم، الثلاثاء 29 من أيار، أن الأرتال الكبيرة لم تتحرك حتى اليوم، لكن تعزيزات وصلت في الأيام الماضية إلى محيط القنيطرة، وليس إلى درعا التي يدور الحديث عنها كنقطة رئيسية لبداية المعركة المرتقبة.

وبحسب المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، اتخذ قرار توجه “الفرقة” إلى القنيطرة، بعد إخبار عدد من الضباط فيها عن التجهيزات والتعزيزات التي من المفترض أن يبدأ توجهها في الأيام المقبلة.

ولم يعلن النظام السوري عن المعلومات التي ذكرها المصدر حول التجهيز، لكن شبكات موالية له أكدت في تسجيلات مصورة توجه تعزيزات إلى الجنوب لمحيط درعا وليس القنيطرة.

وتأتي التطورات الحالية بعد يوم من استطلاع قائد “لواء القدس” الفلسطيني، محمد السعيد، عدة مناطق في محافظة القنيطرة والشريط الحدودي مع إسرائيل.

وأكد مصدر عسكري لعنب بلدي، أول أمس الأحد، أن السعيد كان موجودًا مع عدد من العناصر في بلدة الحضر لمدة أربعة أيام الأسبوع الماضي.

كما تجول على كل الجبهات بمحيط البلدة ومدينة البعث وخان أرنبة، إضافة إلى النقاط الإسرائيلية على الحدود.

وحصلت عنب بلدي على صورة لقائد “لواء القدس” برفقة عنصرين على الحدود الإسرائيلية.

وبحسب المعلومات فإن السعيد استطلع المنطقة للتعرف عليها، تمهيدًا لتسلم اللواء جبهة القنيطرة والشريط الحدودي.

وتصدر الجنوب السوري وخاصة درعا، خلال الأيام الماضية، واجهة الأحداث في سوريا، بعد انتهاء قوات الأسد من معاركها في محيط دمشق والمنطقة الوسطى، وتوجه أنظارها إلى الجبهة الأبرز على الحدود مع الأردن.

ودارت إشاعات، خلال اليومين الماضيين، عن توجه تعزيزات عسكرية ضخمة، تزامنًا مع إلقاء النظام السوري مناشير على مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظة درعا، داعيًا إلى المصالحة والابتعاد عن الأعمال العسكرية.

ويدخل الجنوب السوري ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الموقع بين روسيا وأمريكا والأردن، في تموز 2017، لكن رغم ذلك فإن تفاصيل كثيرة حول آليات تطبيق “التهدئة” غير معروفة بعد.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا