واشنطن تعتزم الانسحاب من مؤتمر دولي يرأسه النظام السوري
قال ممثل الولايات المتحدة في مؤتمر نزع السلاح الكيماوي والنووي، روبرت وود، إن بلاده تنوي الانسحاب من المؤتمر الذي يرأسه النظام السوري.
وفي مؤتمر صحفي عقده وود، الثلاثاء 29 من أيار، قال فيه إن انسحاب الولايات المتحدة سيكون احتجاجًا على ترؤس النظام السوري للمؤتمر، وسترافقه إجراءات أخرى ستتخذ طوال فترة رئاسة سوريا للمؤتمر.
وترأس مندوب النظام السوري، حسام الدين آلا، منتدى الأمم المتحدة لنزع السلاح الكيماوي والنووي، الذي بدأ أمس، في جنيف بحضور 65 دولة حول العالم، بينها الولايات المتحدة ودول أوروبية عدة، على أن يستمر المؤتمر حتى 24 من حزيران المقبل.
وجرت العادة أن تترأس الدول هذا المؤتمر، الذي يعقد في كل عام، وفقًا لترتيب الأحرف الأبجدية لأسمائها، ولتغيير الدولة التي من المفترض أن ترأس الاجتماع يجب أن يكون هناك إجماع دولي بين كل الدول المشاركة.
وتعتبر هذه المرة الثالثة التي تتولى فيها سوريا رئاسة المؤتمر منذ انضمامها إليه عام 1996.
وقال السفير آلا إن “سوريا ستتعامل مع متطلبات رئاستها للمؤتمر بكامل المهنية والمسؤولية”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أمس.
وأثار ترؤس النظام السوري للمؤتمر حفيظة الدول الغربية، التي تتهم الأسد بارتكاب “جرائم حرب” واستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
وطالبت منظمات حقوقية دول الاتحاد الأوروبي بعدم تأهيل الأسد لعودته إلى المسرح الدولي.
ويناقش المؤتمر في جلساته اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتكديس الأسلحة البيولوجية وضرورة تدميرها، واتفاقية حظر استحداث وإنتاج واستخدام الأسلحة الكيماوية وتدميرها، واتفاقية حظر الاستخدام العسكري أو أي استخدام عدائي لتقنيات التعديل البيئي، ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :