السعودية ترد على اتهامات ماكرون باحتجاز سعد الحريري
قالت وزارة الخارجية السعودية إن ما تحدث عنه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن احتجاز رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، في السعودية العام الماضي “كلام غير صحيح”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول في الخارجية السعودية قوله اليوم، الثلاثاء 29 من أيار، أن السعودية “كانت ولا تزال تدعم استقرار وأمن لبنان وتدعم دولة الرئيس الحريري بكافة الوسائل”، متهمًا إيران و”أدواتها” بتهديد استقرار لبنان والمنطقة.
وكان الرئيس الفرنسي قال، في حديثه إلى قناة “بي اف ام” التلفزيونية أمس، إن السعودية احتجزت سعد الحريري في الرياض العام الماضي لعدة أسابيع.
وأضاف أنه “لو لم يتم الأخذ برأي فرنسا حينئذ لكان لبنان يخوض على الأرجح حربًا (…) الفضل للدبلوماسية الفرنسية وللإجراء الذي اتخذناه”.
وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أعلن في 4 من تشرين الثاني 2017، استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية من السعودية، معربًا عن خشيته من التعرض لمحاولة اغتيال كما حصل مع والده رفيق الحريري، بقوله إن “الأجواء السائدة في المنطقة شبيهة بالوضع قبيل اغتيال الشهيد رفيق الحريري”.
وتسببت استقالة الحريري بأزمة سياسية في لبنان، وسط تساؤلات عن سبب استقالته من الرياض، واتهامات وجهت للمملكة باحتجازها الحريري وعائلته وإجباره على الاستقالة، الأمر الذي ينفيه الحريري والرياض.
وانتهت الأزمة حينها عقب استدعاء الرئيس الفرنسي لسعد الحريري إلى باريس، للتشاور في شؤون الاستقالة، وسط أنباء عن ضغوط مارستها فرنسا على الحريري للتراجع عن الاستقالة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :