منظمة دولية: عينات تثبت وجود مواد كيماوية أخفاها الأسد
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن عينات جمعها خبراء تثبت وجود مواد كيماوية لم يعلن عنها النظام السوري سابقًا، بحسب رئيس المنظمة، أحمد أوزومجو.
وقال أوزومجو لقناة “NBC News” التلفزيونية الأمريكية اليوم، الاثنين 28 أيار، إن العينات جمعها خبراء من مناطق تعرضت لهجمات كيماوية في سوريا.
وأضاف أوزومجو أن “المنظمة تنتظر تفسيرًا معقولًا من الناحية التقنية من مسؤولي النظام بهذا الخصوص”.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى القرار رقم “2118”، عام 2013، والذي يقضي بنزع السلاح الكيماوي السوري، على خلفية استخدام النظام السوري غازات سامة على الغوطة الشرقية، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 1300 قتيل.
وفي عام 2014، قالت بعثة الأمم المتحدة إن 92.5% من مخزون الأسلحة الكيماوية في سوريا تم نقلها خارج البلاد أو تدميرها.
ولم توضح ماذا حل بـ 8% تقريبًا من ذلك المخزون.
ومنذ 2013 شن النظام السوري هجمات كيماوية على مناطق المعارضة، كان آخرها في الغوطة الشرقية في 7 نيسان الماضي، أعقبها ضربة عسكرية أمريكية محدودة ضد مواقع قوات الأسد.
وبالرغم من ظهور تقارير من الأمم المتحدة تثبت تورط النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية، إلا أن النظام وروسيا ينفيان ذلك، وتكتفي الدول الغربية بالتصريحات.
أوزومجو أشار إلى أن “مهمة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي تحديد ما إذا كان تم استخدام سلاح كيميائي أم لا، وليس تحديد الفاعل”.
ويتزامن ذلك مع بدء مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح الكيماوي والنووي أعماله برئاسة النظام السوري، ومن المفترض أن يستمر حتى 24 حزيران المقبل.
ويمثل النظام السفير حسام الدين آلا، المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة في جنيف.
ولاقى ترأس النظام السوري المؤتمر غضبًا لدى المعارضة ودول تدعمها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :