الأردن: اتفاق روسي- أمريكي على إبقاء الهدنة جنوبي سوريا
قال الأردن إنه يجري مناقشاته مع روسيا والولايات المتحدة لتفادي التصعيد في الجنوب السوري.
وبحسب ما ذكر مسؤول أردني “كبير” لوكالة “رويترز” اليوم، الاثنين 28 من أيار، فإن الدول الثلاث اتفقت على الحفاظ على “تخفيف التوتر” جنوبي سوريا، كخطوة مهمة “لتسريع وتيرة المساعي للتوصل إلى حل سياسي في سوريا“.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا والأردن وقعت، العام الماضي، على اتفاق يقضي بإعلان مناطق عدة جنوبي سوريا على أنها مناطق “تخفيف توتر”، أسهمت في الحد من “العنف”، وفقًا للتصريحات الأردنية.
ولم يذكر المسؤول الأردني، الذي طلب عدم نشر اسمه، تفاصيل الاتفاق بين الدول الثلاث، مشيرًا إلى أنه يسهم في الإبقاء على الهدنة.
ويأتي ذلك في ضوء تصدر الجنوب السوري، وخاصة درعا، واجهة الأحداث في سوريا، بعد انتهاء قوات الأسد من معاركها في محيط دمشق والمنطقة الوسطى، وتوجه أنظارها إلى الجبهة الأبرز على الحدود مع الأردن.
ودارت شائعات، خلال اليومين الماضيين، حول توجه “قوات النمر”، التي يقودها العميد سهيل الحسن المدعوم روسيًا، إلى درعا، مع تعزيزات عسكرية ضخمة.
كما ألقى النظام السوري مناشير على مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظة درعا، داعيًا إلى المصالحة والابتعاد عن الأعمال العسكرية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم، إن قوات الحكومة السورية هي من يجب أن توجد على الحدود الجنوبية مع الأردن، في إشارة منه إلى خروج القوات الأمريكية، بالإضافة إلى الميليشيات الإيرانية، التي تعتبر إسرائيل أنها تشكل تهديدًا لأمنها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :