اتفاق “صلح” بين فصيل عسكري وأهالي مدينة الباب

  • 2018/05/28
  • 12:43 م
الجيش الحر في مدينة الباب بعد تحريرها - 23 شباط 2017 (عنب بلدي)

الجيش الحر في مدينة الباب بعد تحريرها - 23 شباط 2017 (عنب بلدي)

توصل فصيل “تجمع أحرار الشرقية” المنضوي في “الجيش الحر” إلى اتفاق صلح مع أهالي الباب شرقي حلب، عقب اشتباكات شهدتها المدينة مطلع أيار الحالي.

وجاء في الاتفاق الذي نشره الطرفان في سلسلة بيانات اليوم، الاثنين 28 من أيار، يمنع المدعو “أبو جمو” من دخول مدينة الباب، وهو قيادي عسكري في “أحرار الشرقية” استقدم تعزيزات عسكرية خلال الاشتباكات وأغلق مداخل المدينة.

وألزم اتفاق “الصلح” تسليم البيوت والمزارع التي استولى عليها الفصيل لأصحابها الأصليين، إلى جانب دفع ديات لأهالي القتلى.

وكانت الباب قد شهدت، في 6 من أيار الحالي، مواجهات عسكرية بين فصيل “أحرار الشرقية” ومسلحين من عائلة واكي توقفت بعد دخول “الفيلق الثالث” كقوة فصيل بين الطرفين.

وأودت الاشتباكات بحياة مدنيين وعسكريين بلغ عددهم سبعة، إلى جانب أكثر من 20 جريحًا.

وتضمن الاتفاق إلزام “أحرار الشرقية” بعدم تسيير الأرتال المسلحة داخل المدينة إلا في حال الضرورة، والتزامه بإخلاء مقراته في حال استجابت باقي الفصائل لذلك.

وأشارت اللجنة المكلفة بالصلح بين الطرفين إلى أنه في حال حدوث أي خلاف بين شخصين من الطرفين فيعتبر خلافًا شخصيًا ولا علاقة للعائلة أو الفصيل به ويحل عن طريق القضاء.

ودارت مواجهات، أمس الأحد بين عناصر من “فرقة السلطان مراد” وأفراد من عائلة آل تمرو، أدت إلى مقتل عنصر من الفرقة وجرح ثلاثة آخرين، إلى جانب جرح اثنين من العائلة، إثر خلاف نشب بين الجانبين.

وتتكرر حوادث الاشتباكات والمواجهات العسكرية بين الفصائل في الباب، الأمر الذي دفع الأهالي إلى المطالبة بتسليم السلاح وإنهاء مظاهر العسكرة في المدينة.

وكانت نقابة أطباء مدينة الباب دعت، مطلع أيار الحالي، إلى تنفيذ وقفات احتجاجية أمام مقر قيادة الشرطة للمطالبة بعدة أمور تخص وضع الباب، بينها تسليم السلطة بشكل كامل للشرطة والمحاكم المختصة، وكف يد الفصائل المسلحة وإنهاء العسكرة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا