اتهام شابين فرنسيين بقرصنة أغنية “ديسباسيتو” على يوتيوب

وجه الادعاء الفرنسي اتهامات لشابين فرنسيين بقرصنة أغنية “ديسباسيتو” الشهيرة على موقع يوتيوب.

وكانت الأغنية، التي حققت رقمًا تاريخًا كأعلى مشاهدة على موقع “يوتيوب”، تعرضت للقرصنة، في مطلع نيسان الماضي، إضافةً إلى أغاني أخرى على موقع “فيفو” المختص بالأغاني.

ويبلغ الشابان اللذين استهدفا الأغنية 18 عامًا، وأطلق القراصنة على أنفسهم اسم “Prosox وKuroi’s”، كتبوا عبارة “فلسطين حرة” إلى جانب أسمائهم.

وقام الصبيان بتغيير الصورة الترويجية التي تعرض على مشغل الفيديو قبل بدء التشغيل ووضعوا بدلًا عنها صورة  لمشهد فيه عدد من المسلحين يرتدون أقنعة ويصوبون أسلحتهم نحو المشاهد، وتعود للمسلسل الإسباني الشهير “La casa de papel”.

وأعلن الادعاء الفرنسي في باريس اسمي الشابين في لائحة الاتهام، وهما نسيم بي، وغابريل كاب، وفق ما قال موقع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) اليوم، الأحد 27 من أيار.

وأشار الادعاء إلى أنهما يستخدمان اسمين افتراضيين على شبكة الإنترنت.

وتمكن الشابان من الدخول إلى حساب شركة “فيفو” لعرض الأغاني على موقع “يوتيوب”، وتمكنا من خلال ذلك من التلاعب بفيديو الأغنية المذكورة وعدد من الأغاني، ووضعا رسائل مؤيدة للفلسطينيين”.

وقامت الشركة بإزالة أغنية “ديسباسيتو” للمغني لويس فوزني، كما أزالت الرسائل التي وضعها الصبيان في الأغاني الأخرى ومنعتهما من الدخول إلى الحساب.

وقال الادعاء الفرنسي إن شرطة باريس عملت في القضية بالتعاون مع الشرطة في نيويورك، حيث يقع مقر شركة “فيفو”.

وتجاوزت أغنية “ديسباسيتو” الخمس مليارات مشاهدة على موقع يوتيوب، كما أعيد الاستماع للأغنية أكثر من 4.6 مليار مرة، مما يعني أنها إحدة الأغاني الأكثر استماعًا وبثًا على الإطلاق.