قصف مدفعي وصاروخي لا يهدأ على ريف حماة

  • 2018/05/26
  • 6:53 م
حرائق تطال المحاصيل الزراعية في قرية الزكاة بريف حماة - 1 من أيار 2018 (عنب بلدي)

حرائق تطال المحاصيل الزراعية في قرية الزكاة بريف حماة - 1 من أيار 2018 (عنب بلدي)

يستمر القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات الأسد على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي، رغم نشر نقاط المراقبة التركية بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، السبت 26 من أيار، أن قوات الأسد استهدفت مدينة اللطامنة منذ مساء أمس الجمعة وحتى اليوم بأكثر من 60 قذيفة مدفعية وصاروخية، سقط معظمها على الأرضي الزراعية المحيطة بها.

كما طال القصف كلًا من مدينة كفرزيتا ومنطقتي الصخر وتل عثمان والجنابرة، وأشار المراسل إلى أن قذيفة صاروخية استهدفت صباحًا بلدة الهبيط وأدت إلى إصابة طفلة صغيرة.

ويعترف النظام السوري بالقصف الجوي على إدلب، لكنه يقول إنه يستهدف “جبهة النصرة” (المنحلة والمنضوية في هيئة تحرير الشام).

وطالبت بلدتا اللطامنة وكفرزيتا، أمس الجمعة، بنشر مخافر للقوات التركية على خطوط التماس مع قوات الأسد.

وقال المجلس المحلي المسؤول عن البلدتين إنه زار النقطة العسكرية التركية في بلدة مورك لنقل وجهة نظر الأهالي.

وخلص الاجتماع إلى نقطتين الأولى أن تقدم قوات الأسد وسيطرتها على المدينتين مستحيل بسبب وجود القوات التركية في كفرزيتا، والنقطة الثانية أن النظام يحاول إحداث شرخ وفتنة بين الأهالي والنقاط التركية في المنطقة وبالتالي فقدان الثقة بين الطرفين.

وقال المجلس المحلي إنه يحاول إيجاد آلية لحل تلك النقطة مع روسيا ووقف القصف على البلدتين من خلال الاجتماعات المقامة بين الجانبين على مستوى ضباط وسياسيين، فيما ينتظر المجلس المحلي رد الجانب التركي بخصوص انتشار المخافر الفرعية في بلدة اللطامنة.

وألمح إلى إمكانية إقامة مخافر مراقبة فرعية في البلدتين.

وبحسب المراسل انتقل القصف المدفعي والصاروخي إلى قرية الأربعين وحصرايا والزكاة في الريف الغربي لحماة.

وقال إن قوات الأسد المتمركزة في قرية أم حارتين استهدفت الأراضي الزراعية لقرية عطشان جنوبي إدلب بعدة قذائف مدفعية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا