بعد بنغازي.. معرض “صنع في سوريا” في الخرطوم

camera iconمعرض صنع في سوريا في مدينة بنغازي الليبية- 25 أيار 2018 (الاقتصاد اليوم)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس اتحاد المصدرين السوري، محمد السواح، أن معرض “صنع في سوريا” سيفتتح أبوابه مستقبلًا في العاصمة السودانية (الخرطوم).

وبحسب ما قاله السواح أمس، الجمعة 25 أيار، عبر صفحته في “فيس بوك”، فإنه سيقام معرض بيع كبير في الخرطوم.

ولم يحدد موعد افتتاح المعرض، لكنه أكد أنه “بعد معرفة طلب السوق بشكل أكيد على الأرض وبتواصل مع الجمهور السوداني كما فعلنا بدول سابقة، سنقيم مركز جملة لهذه السلع المطلوبة”.

ويتزامن ذلك مع افتتاح معرض “صنع في سوريا” الاقتصادي لأول مرة في ليبيا، الخميس الماضي، بمشاركة 100 شركة سورية وليبية، مختصة بالمواد الغذائية.

وشهد الافتتاح فوضى وتدافعًا وإطلاق رصاص، وفق ما قال المحلل الاقتصادي الليبي، خالد بوزعكوك، عبر صفحته في “فيس بوك”.

وشهدت الأشهر الماضية عودة تدريجية للعلاقات الاقتصادية بين النظام السوري والحكومة المؤقتة الليبية، غير المعترف بها دوليًا في شرقي البلاد والمدعومة من قوات اللواء خليفة حفتر، عبر زيارات وفود اقتصادية متبادلة بينهما.

واتفق الطرفان على فتح خط تجاري لتسهيل شحن وتبادل البضائع والمنتجات التجارية، في خطوة تهدف لدفع التجارة بين البلدين وتعزيزها.

ويحاول النظام ترويج منتجاته في دول داعمة له عبر افتتاح معارض بها بحثًا عن سوق تصريف لها في ظل ما يعانيه من حصار اقتصادي، إذ افتتح معرض “صنع في سوريا” في كل من العراق في كانون الأول الماضي، وروسيا الشهر الماضي.

وكان وفد سوداني زار سوريا في آب العام الماضي، والتقى وزير التجارة، عبد الله الغربي.

واتفق الطرفان على تبادل الزيارات والتعاون في مجالات إنتاج وتصنيع السلع الصناعية والغذائية، وتفعيل اللقاءات بين رجال الأعمال وأصحاب الفعاليات الاقتصادية والصناعية بين الطرفين.

وشهدت الاستثمارات السورية في السودان طفرة خلال الثورة السورية، لعدة أسباب أبرزها معاملة السوريين كمعاملة المواطن السوداني، ويقدر عدد المستثمرين السوريين في البلاد بثلاثة آلاف مستثمر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة