ضحايا بانفجار مفخخة وسط إدلب
قتل طفل وأصيب عشرات جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، السبت 26 من أيار، أن عدد الضحايا لم يحدد حتى الآن، بينما قدر عدد الجرحى بـ 42 جريحًا كصحيلة أولية نقلوا إلى مشافي المدينة.
وأوضح المراسل أن المفخخة انفجرت في منطقة شارع الثلاثين قرب مركز إيواء للنازحين، مشيرًا إلى أن غالبية الجرحى من النساء والأطفال.
وتأتي المفخخة ضمن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المنطقة، وكانت آخر تبعاتها مقتل خمسة عناصر من “الدفاع المدني” على يد مجهولين في ريف حلب الجنوبي.
وعرض “مركز إدلب الإعلامي” صورًا من الموقع الذي استهدفته المفخخة، وأظهرت دمارًا واسعًا طال الأبنية السكنية والسيارات الموجودة في الشارع.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى اللحظة، في حين يرجّح ناشطون أن تكون خلايا لتنظيم “الدولة” وراء العملية، كون التنظيم نفذ عمليات مماثلة في عدة مدن وبلدات سورية خلال الأشهر الماضية.
وتشكل العبوات الناسفة والسيارات المفخخة هاجسًا يؤرق أمن الأهالي في إدلب، وخاصة أنها تأتي مع قصف متقطع من الطيران الحربي الروسي، أوقع العشرات من الضحايا في الأيام الماضية.
ولا يعرف مصدر العبوات أو الجهة التي تقف خلف التفجيرات في المنطقة.
ويتجاوز عدد السكان في إدلب 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، بحسب إحصائية لمنظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
بينما تقدر الحكومة المؤقتة في آخر إحصائياتها نهاية عام 2017 عدد سكان المنطقة بثلاثة ملايين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :