ضحايا بانفجار مفخخة وسط إدلب

آثار انفجار السيارة المفخخة في شارع الثلاثين بمدينة إدلب - 26 من أيار 2018 (مركز إدلب الإعلامي)

camera iconآثار انفجار السيارة المفخخة في شارع الثلاثين بمدينة إدلب - 26 من أيار 2018 (مركز إدلب الإعلامي)

tag icon ع ع ع

قتل طفل وأصيب عشرات جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، السبت 26 من أيار، أن عدد الضحايا لم يحدد حتى الآن، بينما قدر عدد الجرحى بـ 42 جريحًا كصحيلة أولية نقلوا إلى مشافي المدينة.

وأوضح المراسل أن المفخخة انفجرت في منطقة شارع الثلاثين قرب مركز إيواء للنازحين، مشيرًا إلى أن غالبية الجرحى من النساء والأطفال.

وتأتي المفخخة ضمن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المنطقة، وكانت آخر تبعاتها مقتل خمسة عناصر من “الدفاع المدني” على يد مجهولين في ريف حلب الجنوبي.

وعرض “مركز إدلب الإعلامي” صورًا من الموقع الذي استهدفته المفخخة، وأظهرت دمارًا واسعًا طال الأبنية السكنية والسيارات الموجودة في الشارع.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى اللحظة، في حين يرجّح ناشطون أن تكون خلايا لتنظيم “الدولة” وراء العملية، كون التنظيم نفذ عمليات مماثلة في عدة مدن وبلدات سورية خلال الأشهر الماضية.

وتشكل العبوات الناسفة والسيارات المفخخة هاجسًا يؤرق أمن الأهالي في إدلب، وخاصة أنها تأتي مع قصف متقطع من الطيران الحربي الروسي، أوقع العشرات من الضحايا في الأيام الماضية.

ولا يعرف مصدر العبوات أو الجهة التي تقف خلف التفجيرات في المنطقة.

ويتجاوز عدد السكان في إدلب 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، بحسب إحصائية لمنظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

بينما تقدر الحكومة المؤقتة في آخر إحصائياتها نهاية عام 2017 عدد سكان المنطقة بثلاثة ملايين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة