قرار بتسريح “الدورة 102” بعد ثماني سنوات في الجيش
أصدرت قوات الأسد أمرًا اداريًا يقضي بتسريح “الدورة 102” الأقدم في الجيش، وتشمل الاحتياطيين والمجندين إجباريًا.
ونقلت إذاعة “شام إف إم”، المقربة من النظام السوري، اليوم السبت 26 من أيار، صورة عن أمر التسريح الصادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.
ولا تعلن وزارة الدفاع أو القيادة العامة هذه القرارات رسميًا، وتكتفي بتوزيعها على الجهات المختصة.
وينهي القرار الاحتفاظ بصف الضباط والاحتياطيين في “الدورة 102″، بعد قضاء ثمانية سنوات في الخدمة، ويعتبر الأمر ساريًا في 1 من حزيران المقبل.
ونوه القرار بحسب النسخة الواردة، إلى أن التسريح لا يشمل من أسماهم بالفارين من الخدمة.
وتحتفظ وزارة الدفاع بالضباط والمجندين في صفوف قوات الأسد، منذ تشرين الأول من عام 2011، في ظل خسائر وصفت بـ “الكبيرة”، خلال المعارك ضد فصائل المعارضة في سوريا.
وسحب الضباط والمجندون في “دورة 102” للخدمة الإلزامية في بداية أيار 2010، واحتفظ بجميع الملتحقين ضمن الدورة حتى اليوم.
ويتكرر الحديث عن تسريح “الدورة 102″، باعتبارها الأقدم في قوات الأسد، وكانت آخر مرة أشيع عن تسريحها في نيسان 2017.
وكان موالون للنظام أطلقوا حملة “بدنا نتسرح”، العام الماضي، وعلق رئيس شعبة التجنيد الوسيطة، العقيد عماد إلياس، أن وزارة الدفاع “ستدرس قريبًا الأمر دون أي تحديد لموعد مؤكد”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :