تركيا وأمريكا ترسمان “خطوطًا عريضة” بشأن منبج
أعلنت تركيا وأمريكا رسم خطوط عريضة للتعاون بشأن مدينة منبج في ريف حلب الشمالي، بحسب بيان للخارجية التركية.
وجاء في البيان الصادر أمس، الجمعة 25 أيار، أن اجتماع مجموعة العمل التركية- الأمريكية، أفضى إلى “رسم خطوط عريضة للتعاون من أجل تحقيق السلام والاستقرار والأمن في منبج”.
كما أفضى الاجتماع إلى وضع خارطة طريق للتعاون بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في منبج.
وجاء ذلك بعد لقاء جمع وفدًا من الولايات المتحدة الأمريكية ومسؤولين أتراك في العاصمة أنقرة.
وعقب الاجتماع أعلنت أنقرة أن وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، سيلتقي نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، في 4 حزيران المقبل، لبحث ملف المدينة.
وتخضع منبج لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، التي تشكل عماد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، منذ آب 2016، والمدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
ومطلع 2017، سلمت “الوحدات” قوات الأسد قرى تقع على خط التماس مع فصائل “الجيش الحر”، غربي مدينة منبج، وأعلن المجلس العسكري في المدينة حينها أن عملية التسليم جاءت بالاتفاق مع الجانب الروسي.
كما انتشرت فيها قوات روسية وأخرى أمريكية تزامنًا مع تهديدات تركية بدخول المدينة منذ العام الماضي.
وتصاعدت الأصوات التركية بضرورة طرد “الوحدات” من المدينة، عقب سيطرتها على مدينة عفرين من قوات قسد في آذار الماضي.
وتطالب أنقرة مرارًا واشنطن بسحب مقاتلي “الوحدات” من المدينة، وسط تهديدات بالتحرك عسكريًا نحو المدينة ما لم ينسحب منها المقاتلون الكرد، لكنها تصطدم بوجود قوات أمريكية.
وكان أول اجتماع جمع بين وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، والأمريكي بومبيو، في 27 نيسان الماضي، في بروكسل، وأكدت تركيا حينها أنها ستتحرك بالتعاون مع أمريكا في مدينة منبج.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :