تنظيم “الدولة” يعلن مقتل 15 عنصرًا بينهم روس في دير الزور
قتل 15 عنصرًا من قوات الأسد والقوات الروسية في هجوم لتنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقعهم في محيط مدينة الميادين بريف دير الزور، بحسب ما قالت وكالة “أعماق”.
وذكرت الوكالة التابعة للتنظيم اليوم، السبت 26 من أيار، أن مقاتلي تنظيم “الدولة” شنوا هجومًا من محورين على رتل لقوات الأسد والقوات الروسية غربي الميادين، ما أدى إلى مقتل 15 عنصرًا منهم، وتدمير ثلاث شاحنات وآلية عسكرية.
كما هاجمت مجموعة للتنظيم مواقع لقوات الأسد في ريف دير الزور، وأسرت خمسة عناصر منهم وقتلت ثمانية آخرين.
وتكررت هجمات التنظيم على مواقع قوات الأسد في ريفي حمص ودير الزور في الأيام الماضية، آخرها منذ يومين وقتل فيها أكثر من 30 عنصرًا من قوات الأسد بعد استهدافهم بمفخخة في ريف حمص الشرقي.
ولم يعلق النظام السوري وروسيا على الهجوم الذي أعلن عنه التنظيم، إلا أنهم أشاروا إلى مواجهات مستمرة في بادية الميادين حتى اليوم.
وبدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، مطلع أيار الحالي، عملية عسكرية لإنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية دير الزور.
وذكر “الإعلام الحربي” حينها أن قوات الأسد سيطرت على مساحة تقدر بنحو 1500 كيلومتر مربع، بالإضافة إلى مناطق الفيضة وفيضة بن موينع والطماح إلى الجنوب الغربي من دير الزور بنحو 80 كيلومترًا.
وتركزت محاور الهجوم من مفرق الميادين، وتقدمت قوات الأسد مسافة 60 كيلومترًا في عمق البادية.
وبحسب “الإعلام الحربي”، انقطعت طرق تنظيم “الدولة” في عمق البادية، الأمر الذي يؤمّن مزيدًا من “الحماية” لريف دير الزور الشرقي.
وكان التنظيم سيطر، نيسان الماضي، على مواقع في محيط مدينة السخنة بريف حمص، دون أن يثبت نفوذه في هذه المواقع.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يحتفظ تنظيم “الدولة” بجيب صغير في بادية دير الزور، بالإضافة إلى مناطق في محيط مدينة البوكمال وعلى الحدود السورية- العراقية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :