طالبت بلدتا اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي بنشر مخافر للقوات التركية على خطوط التماس مع قوات الأسد.
وقال المجلس المحلي لمدينتي اللطامنة وكفرزيتا اليوم، الجمعة 25 من أيار، في بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، إنه زار النقطة العسكرية التركية في بلدة مورك لنقل وجهة نظر الأهالي.
وخلص الاجتماع بحسب البيان إلى نقطتين الأولى أن تقدم قوات الأسد وسيطرتها على المدينتين مستحيل بسبب وجود القوات التركية في كفرزيتا، والنقطة الثانية أن النظام يحاول إحداث شرخ وفتنة بين الأهالي والنقاط التركية في المنطقة وبالتالي فقدان الثقة بين الطرفين.
وألمح المجلس المحلي في بيانه إلى إمكانية إقامة مخافر مراقبة فرعية في البلدتين.
وقال المجلس المحلي إنه يحاول إيجاد آلية لحل تلك النقطة مع روسيا ووقف القصف على البلدتين من خلال الاجتماعات المقامة بين الجانبين على مستوى ضباط وسياسيين، فيما ينتظر المجلس المحلي رد الجانب التركي بخصوص انتشار المخافر الفرعية في بلدة اللطامنة.
وتتعرض بلدات ريف حماة الشمالي والشرقي وبينها مخيم بلدة معصران جنوبي إجلب إلى قصف جوي منذ مطلع العام الحالي.
وكان وفد تركي استطلع مناطق ريف حماة الشمالي، في 10 من أيار الحالي، تمهيدًا لوضع نقطة مراقبة جديدة في المنطقة ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” المتفق عليه بين الدول الضامنة الثلاثة (إيران وروسيا وتركيا) في أستانة، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي.
وثبت الجيش التركي، مطلع نيسان الماضي، النقطة الثامنة من “تخفيف التوتر” في ريف حماة الشمالي، وتبعها نقطة مراقبة تاسعة في ريف اللاذقية دون إعلان رسمي عنها.
وسبقها سبع نقاط، وتتوزع على عندان بريف حلب الشمالي، وثلاث نقاط في ريف حلب الغربي، ونقطة في تلة العيس جنوبي المحافظة.