وفد تركي يدخل إلى ريفي اللاذقية وإدلب
دخل وفد تركي اليوم، الجمعة 25 أيار، لاستطلاع ريف اللاذقية وتعزيز بعض نقاط المراقبة في ريف إدلب.
وبحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، فإن الوفد دخل من معبر خربة الجوز، وتوجه قسم منه إلى تعزيز نقطة المراقبة في اشتبرق بريف إدلب الغربي قرب مدينة جسر الشغور.
في حين توجه قسم آخر إلى كبانه في ريف اللاذقية لاستطلاع المنطقة بهدف إنشاء نقطة مراقبة.
ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب وريفها، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي اتفقت عليه الدول الضامنة (تركيا، إيران، روسيا).
وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.
وبدأ الجيش التركي بتعزيز نقاط المراقبة في محافظة إدلب بآليات وعربات عسكرية، بعد أسبوع من نشر آخر نقطة في الريف الغربي للمحافظة.
وكانت 30 عربة تركية دخلت إدلب، أمس، عبر قرية كفرلوسين وتوجهت إلى نقطة المراقبة في قرية ميدان غزال في جبل شحشبو، وقسم منها انتشر في نقطة المراقبة ببلدة مورك.
وأوضح المراسل أن العربات التركية كانت بمرافقة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة لفصيل “فيلق الشام”.
وكان البيان الختامي لمحادثات “أستانة9” شدد على أهمية تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق “تخفيف التوتر”، في 4 من أيار 2017، والاتفاقات الأخرى التي تم التوصل إليها.
ويترقب أهالي إدلب بعد الانتهاء من تثبيت نقاط المراقبة ما ستؤول إليه الأيام المقبلة، خاصة بعد الحديث عن ترسيم حدود بين النظام والمعارضة بموجب نقاط مراقبة تركية وروسية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :