اتهامات أوروبية لروسيا بإسقاط طائرة ماليزية تنذر بأزمة جديدة
حمّلت لجنة التحقيق الدولية في حادثة سقوط طائرة الركاب الماليزية الجيش الروسي المسؤولية عن الحادثة، التي وقعت عام 2014.
وخلصت اللجنة في تقريرها الصادر أمس، الخميس 24 أيار، إلى أن طائرة “بوينغ” الماليزية سقطت شرقي أوكرانيا إثر صاروخ خرج من قاعدة تتمركز فيها كتيبة روسية.
فيما أعلنت الحكومتان الهولندية والاسترالية أنهما ستحملان روسيا، رسميًا، المسؤولية عن إسقاط الطائرة المدنية، الأمر الذي تنفيه موسكو بدورها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان أصدرته، اليوم، إن الصاروخ الذي زعم المحققون الهولنديون أنه أسقط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا “من طراز قديم لا يستخدمه الجيش الروسي”.
وتعود الحادثة إلى عام 2014 حين استهدف صاروخ طائرة ركاب ماليزية كانت متجهة من أمستردام في هولندا إلى كوالالمبور في ماليزيا، ما أدى إلى انفجارها في السماء وسقوطها شرقي أوكرانيا، وأودت بحياة 298 شخصًا.
وكانت الأزمة بين أوكرانيا وروسيا بأوجها حين سقطت الطائرة في منطقة يسيطر عليها انفصاليون أوكرانيون مدعومون من روسيا.
وعرضت الحكومة الأوكرانية، المعارضة لروسيا، صور صاروخ روسي من نوع “بوك”، في يوم الحادث، قالت إن قاعدة روسية أطلقته على الطائرة الماليزية.
فيما أثبتت “هيئة سلامة الطيران الهولندية”، عام 2015، أن الطائرة أصيبت بصاروخ من النوع نفسه، كما توصلت لجنة التحقيق الدولية، التي تضم خبراء من هولندا وبلجيكا وأستراليا وماليزيا وأوكرانيا، إلى النتيجة نفسها، وذلك في تقرير أولي أصدرته عام 2016.
إلا أن السلطات الروسية قالت إن نتائج فريق التحقيق غير قائمة على أدلة “موثوقة”، مشيرة إلى أن موسكو لن تقبل بنتائج تحقيق “منعت من المشاركة فيه”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :