طالبت منظمات حقوقية في ألمانيا البعثة الألمانية بمقاطعة مؤتمر “نزع السلاح الكيماوي”، الذي ترأسه حكومة النظام السوري.
وطالبت منظمة “الدفاع عن الشعوب المهددة” الحقوقية، الجمعة 25 أيار، كلًا من الحكومة الألمانية وحكومات الاتحاد الأوروبي بعدم حضور المؤتمر، واصفةً ترأس النظام له بأنه “غير منطقي”.
ومن المقرر أن يترأس مندوب عن النظام السوري منتدى الأمم المتحدة لنزع السلاح الكيماوي والنووي، في 28 أيار الحالي، في جنيف بحضور 65 دولة حول العالم، بينها الولايات المتحدة ودول أوروبية عدة.
وفي بيان لها، نشره موقع “دويتشه فيله” الألماني، قالت منظمة “الشعوب المهددة” إنه “ليس منطقيًا أن تقوم حكومة، تُتهم باستخدام أسلحة دمار شامل ومسؤولة عن مقتل مئات الآلاف من المدنيين، بترأس هيئة تابعة للأمم المتحدة وتقرر لمن تسمح بالكلام ومن لا تسمح”.
وطالبت دول الاتحاد الأوروبي بعدم تأهيل الأسد لعودته إلى المسرح الدولي، بقولها “رجاء لا تعيدوا الاعتبار لهذا الديكتاتور ولا تسمحوا له بالعودة إلى الساحة الدولية”.
ويستمر مؤتمر نزع السلاح الكيماوي والنووي حتى 24 حزيران المقبل، يتم فيه مناقشة وضع أسلحة الدمار الشامل حول العالم، والحث على عدم تطويرها، ويعتبر الهيئة الدائمة الوحيدة التي يتم فيها مناقشة ملف أسلحة الحرب بشكل دائم.
وجرت العادة أن تترأس الدول هذا المؤتمر، الذي يعقد في كل عام، وفقًا لترتيب الأحرف الأبجدية لأسمائها، ولتغيير الدولة التي من المفترض أن ترأس الاجتماع يجب أن يكون هناك اجماع دولي بين كل الدول المشاركة.