محاولة اغتيال عضو لجنة “المصالحة” في الصنمين بريف درعا
انفجرت عبوة ناسفة في سيارة عضو لجنة “المصالحة” في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، جمال اللباد، ما أدى إلى إصابته.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الخميس 24 أيار، أن اللباد تعرض إلى إصابات حرجة، وسيتم نقله إلى دمشق للعلاج.
وإلى جانب عضو لجنة المصالحة أصيب شخصان في التفجير كانا داخل السيارة.
من جهتها قالت شبكة “دمشق الآن”، الموالية للنظام السوري، إن “ثلاثة مدنيين أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون بسيارة اللباد في أثناء خروج المصلين من صلاة الظهر في جامع الصحابة بالمدينة”.
ويعتبر اللباد من أشهر أعضاء المصالحة في بلدة الصنمين، وتعرض إلى محاولة اغتيال سابقة، في 3 من الشهر الجاري، إثر تفجير قرب أحد حواجز النظام في المدينة.
ونتج عن التفجير مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، بينهم عضو لجنة “المصالحة”، ونساء وأطفال.
ونقل المراسل تخوف بعض الأهالي من الحادثة، التي قالوا إنها نادرة في مدينة تشهد هدوءًا منذ أشهر.
وأشرفت لجنة “المصالحة” على أمور مدينة الصنمين، ومهمتها التواصل مباشرة مع النظام بخصوص التصعيد في المدينة وملفات المعتقلين وغيرها.
وتعتبر مدينة الصنمين، أكبر مدن ريف درعا الشمالي، ويقدّر عدد سكانها (الأصليين والنازحين إليها) اليوم، بأكثر من 100 ألف نسمة.
واتفقت فصائل المعارضة مع الفعاليات الأهلية في الصنمين، لتنشئ لجنة مصالحة مشتركة مع قوات النظام، قبل أكثر من عامين، واستطاعت خلال الفترة الماضية، تحييد المدينة عن الأعمال العسكرية، والحفاظ على نسق الحياة المدنية فيها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :