قادة في “الجيش الحر” بدرعا يتوعدون قوات الأسد بـ “مقبرة”

عنصر من قوات الأسد يعتلي دبابة في أحياء مدينة درعا - 2017 (قناة العالم)

camera iconعنصر من قوات الأسد يعتلي دبابة في أحياء مدينة درعا - 2017 (قناة العالم)

tag icon ع ع ع

هدد قادة في “الجيش الحر” بدرعا قوات الأسد بتحويل المنطقة إلى “مقبرة” لهم، في حال أقدمت على شن عملية عسكرية ضدهم في المنطقة.

وقال قائد “فرقة أسود السنة”، أبو عمر الزغلول، في بيان له اليوم، الخيمس 24 أيار، “ترددت في الآونة الأخيرة الكثير من الإشاعات مفادها أن النظام المجرم وحلفاءه يقومان بالحشد لعمل عسكري ضخم في المنطقة الجنوبية”.

وحذر الزغلول من الدعايات الإعلامية العارية عن الصحة، معتبرًا أن “الآلة الإعلامية للنظام تدسها من أجل إضعاف الروح المعنوية لأهلنا في الجنوب”.

وتوعد بأن “أرض حوران ستكون مقبرة لكل من تسول له نفسه تدنيس أرضها الطاهرة”، طالبًا من إعلامي الثورة الانتباه مما قد يروجه النظام، والتحقق من أي خبر ومصدره ومدى دقته.

من جانبه قال القيادي في غرفة البنيان المرصوص، أدهم الكراد (أبو قصي)، عبر حسابه في “فيس بوك”، إن “نبرة التهديد لحوران ترتفع على صفحات العدو الأسدي، تارة يهددون بالنمر الوردي وتارة بالدب القطبي”.

وأضاف أبو قصي “نحن لا نتمنى لقاء العدو، ولكن إن حدث، والله أعلم، ستزرع فروعكم الأمنية بطاطا وفجل”.

وتتوجه الأنظار إلى درعا في الوقت الحالي بعد الانتهاء من العمليات العسكرية لقوات الأسد في محيط دمشق بالكامل، والسيطرة على جنوبي دمشق من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ودارت إشاعات، خلال اليومين الماضيين، حول توجه قوات النمر (سهيل الحسن) إلى درعا، مع تعزيزات عسكرية ضخمة.

من جانبه طلب الشرعي في حركة “أحرار الشام”، أبو ثابت الكفري، فصائل حوران وخاصة فصائل المنطقة الشرقية، أن تنضوي تحت غرفة “البنيان المرصوص” كونها الأكفأ في قيادة المرحلة.

ولا يزال اتفاق الجنوب، الذي تم التوصل إليه بتاريخ 9 من تموز الماضي، غير واضح الملامح بشكل كامل.

ورغم أنه يحدد درعا والقنيطرة والسويداء كمنطقة “تخيف توتر”، إلا أن تفاصيل كثيرة حول آليات تطبيق “التهدئة” غير معروفة بعد.

وزاد النظام السوري من وتيرة مناشيره التي يلقيها على مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظة درعا، داعيًا إلى المصالحة والابتعاد عن الأعمال العسكرية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة