“جيش العزة” يصد محاولة اقتحام للنظام بريف حماة
أعلن فصيل “جيش العزة” التصدي لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة اللطامنة في ريف حماة الشمالي.
وقال الفصيل في بيان له اليوم، الخميس 24 من أيار، إن عصابات الأسد حاولت التسلل فجرًا لنقاط الرباط، وتصدى لها المقاتلون بمختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
من جهته أفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة، أن قوات الأسد مهدت للتقدم بقصف عنيف بالمدافع الثقيلة والراجمات، قبل اقتحام عدة نقاط على محور مدينة اللطامنة.
وأكد أنه بعد تقدم قوات الأسد عشرات الأمتار وحرق المنطقة، تصدى الفصيل لها وأوقع خسائر في صفوفها.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل شخصين من “جيش العزة”، بحسب المراسل.
وأشار المراسل إلى أن قوات الأسد استمرت بحرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محيط اللطامنة، عبر قصفها بالقذائف.
وأوضح أن أكثر من 250 دونمًا من الأراضي المزروعة بالشعير احترقت في محيط اللطامنة، كما شبت أربعة حرائق في القسم الشمالي من سهل الغاب، أمس.
وكانت ميليشيات موالية للنظام السوري أحرقت، أمس، امرأتين بريف حماة الشمالي الغربي، خلال محاولتهما حصاد محصول الشعير في قرية الجلمة.
وبحسب المراسل فإن عناصر “شبيحة” في قرية الجلمة أحرقوا امرأتين، بعد رفضهما دفع المبلغ المالي (أتاوات) للسماح بحصاد محصول الشعير.
وتسمح قوات الأسد للفلاحين بزراعة أراضيهم الواقعة غربي نهر العاصي شرط دفع ألف ليرة في أثناء الزراعة، و700 ليرة في أثناء جني المحاصيل للدونم الواحد.
وليست المرة الأولى التي تقدم فيها ميليشيات تتبع للنظام على قتل مدنيين خلال حصاد مواسمهم الزراعية بريف حماة.
وأشار المراسل إلى أن الحادثة تكررت الأسبوع الماضي، إذ أحرقت ميليشيات محاصيل أهالي حلفايا وشمال طيبة الإمام بعد رفضهم دفع الأتاوات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :