استنكرت روسيا حملات دعائية قالت إنها تسعى إلى تشويه صورتها قبل انطلاق كأس العالم، منتصف الشهر المقبل.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تشويه صورة روسيا يأتي لمنع المشجعين الراغبين بحضور البطولة من الذهاب إلى روسيا.
وأشارت المتحدثة، في مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء 23 من أيار، إلى أن صور التشويه منها توزيع كتيبات ومنشورات في النرويج حول وجود أسلاك شائكة على خلفية الملاعب.
إضافة إلى حديث في بريطانيا عن شرب المشجعين للكحول وإمكانية إقامتهم بأعمال عنف.
وتزامن ذلك مع مطالبة منظمة “هيومن رايتس ووتش” زعماء دول العالم، بالامتناع عن حضور حفل افتتاح كأس العالم.
وفي بيان للمنظمة نشرته على موقعها الرسمي، أمس، حمل اسم “كأس العالم ليس مناسبة للتعتيم على محنة السوريين”، قالت فيه إن على العالم مقاطعة الحفل ما لم يتخذ “الكرملين” خطوات حقيقية لحماية المدنيين في إدلب ودرعا في سوريا من الهجمات الكيماوية والتقليدية.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة، كينيث روث، “باستضافتها أحد أكثر الأحداث متابعة في العالم، تغازل روسيا الرأي العام العالمي وتبحث عن الاحترام”.
ودعا روث زعماء العالم أن يظهروا للرئيس بوتين، أنه ما لم يغير سياساته ويضع حدًا للفظاعات التي ترتكبها القوات السورية والروسية، فلن يكونوا إلى جانبه في المنصة الرسمية ليلة الافتتاح.
وتصاعدت الأصوات التي تنادي بمقاطعة كأس العالم في روسيا، على خلفية أعمال العنف والجرائم التي ترتكبها القوات الروسية من خلال دعمها للنظام السوري.
ومن المقرر أن يجري حفل الافتتاح في 14 من حزيران المقبل، في العاصمة موسكو، وهو البطولة العالمية الأكبر لكرة القدم، ومن المتوقع أن يشاهد ملايين المتابعين 32 منتخبًا يلعبون في 11 مدينة روسية.