الجيش التركي يعزز نقاط المراقبة في إدلب
عزز الجيش التركي نقاط المراقبة في محافظة إدلب بآليات وعربات عسكرية، وذلك بعد أسبوع من نشر آخر نقطة في الريف الغربي للمحافظة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 23 من أيار، أن 30 عربة تركية دخلت إدلب عبر قرية كفرلوسين وتوجهت إلى نقطة المراقبة في قرية ميدان غزال في جبل شحشبو، وقسم منها انتشر في نقطة المراقبة ببلدة مورك.
وأوضح المراسل أن العربات التركية كانت بمرافقة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة لفصيل “فيلق الشام”.
ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي اتفقت عليه الدول الضامنة (تركيا، إيران، روسيا).
وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.
وقال القائد العسكري في “جيش النصر”، كوجان سوعان، المنحدر من قرى جبل شحشبو، إن الجبل يعتبر امتدادًا جغرافيًا على ثلثي سهل الغاب من الجهة الغربية، ويلاصق جبل الزاوية من الطرف الشمالي، ويشرف من الجنوب على مدينة قلعة المضيق التي تحولت مؤخرًا إلى صلة النظام بالمعارضة.
وأضاف، في حديث سابق لعنب بلدي، أن أهمية شحشبو تأتي من موقعه الاستراتيجي، حيث يطل بشكل مباشر على مواقع قوات الأسد من عدة اتجاهات، وحاولت روسيا في الأشهر الماضية التوصل لاتفاق يقضي بدخوله بموافقة الأهالي لكنها لم تفلح.
وكان البيان الختامي لمحادثات “أستانة9” شدد على أهمية تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق “تخفيف التوتر”، في 4 من أيار 2017، والاتفاقات الأخرى التي تم التوصل إليها.
ويترقب أهالي إدلب بعد الانتهاء من تثبيت نقاط المراقبة ما ستؤول إليه الأيام المقبلة، خاصة بعد الحديث عن ترسيم حدود بين النظام والمعارضة بموجب نقاط مراقبة تركية وروسية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :