“قسد” تنشئ نقاطًا مشتركة مع القوات العراقية على الحدود

نقاط مراقبة مشتركة بين قسد والقوات العراقية على الحدود - 22 من أيار 2018 (فيس بوك)

camera iconنقاط مراقبة مشتركة بين قسد والقوات العراقية على الحدود - 22 من أيار 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أنشأت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) نقاطًا مشتركة مع القوات العراقية على الحدود، بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من قرية الباغوز “الاستراتيجية”.

وقال قائد مجلس دير الزور العسكري المنضوي في “قسد”، أبو خولة الديري اليوم، الثلاثاء 22 من أيار، إن النقاط جاءت لحماية الحدود من هجمات التنظيم، وامتدت على مسافة 22 كيلومترًا بدءًا من نهر الفرات باتجاه الشمال الشرقي.

وأضاف لعنب بلدي أن النقاط أنشئت بصورة قوس، وحاصرت تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل كامل، والموجود على الضفة الشرقية لنهر الفرات في بلدة هجين.

وعرضت حسابات مقربة من “قسد” صورًا لنقاط المراقبة بعد الانتهاء من بنائها، وهي عبارة عن كتل إسمنتية كبيرة يفصل بين الواحدة والأخرى ساتر ترابي.

وجاء إنشاء النقاط المشتركة بعد السيطرة الكاملة على الحدود العراقية من جهة مدينة البوكمال، بالسيطرة على قرية الباغوز “الاستراتيجية”.

ولم يعلق تنظيم “الدولة” على تطورات عملياته العسكرية على الضفة الشرقية للفرات، منذ إعلان “قسد” العملية العسكرية مطلع الشهر الحالي.

وبحسب “أبو خولة”، تتجه العمليات العسكرية حاليًا إلى مدينة هجين التي تحاصر فيها التنظيم بعد السيطرة على الباغوز الواقعة على الحدود السورية- العراقية.

وأوضح لعنب بلدي أن المعارك بالتنسيق مع القوات العراقية على الشريط الحدودي.

وأشار القيادي العسكري إلى أن “قسد” سنشر نقاط مراقبة مستقبلًا على طول الحدود السورية- العراقية، لمنع تسلل مقاتلي التنظيم من العراق إلى سوريا.

وسيطرت “قسد”، منذ مطلع الأسبوع الماضي، على مساحة 18 كيلومترًا مربعًا من نفوذ التنظيم، بمساندة من طيران التحالف الدولي والقوات الفرنسية التي انتشرت مؤخرًا في ريف دير الزور.

وفي بيان معركتها، مطلع أيار الحالي، قالت إنها ستسيطر على مناطق تنظيم “الدولة” الباقية شرق الفرات، بعد ترتيب صفوفها وفقًا لمتطلبات المعركة.

وأضافت أن العمل العسكري سيكون بمساندة التحالف الدولي، ويمثل المرحلة النهائية من حملة “عاصفة الجزيرة”، على أن تؤمّن الحدود السورية- العراقية، وتنهي وجود التنظيم شرقي سوريا.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة