فريق سوري في ماراثون مانشستر لدعم التعليم
شارك فريق سوري في ماراثون مدينة مانشستر البريطانية، الذي أقيم الأحد، 20 من أيار، لجمع تبرعات للمنظمات الخيرية.
الشباب، وعددهم 12 شابًا من أصول سورية، شاركوا في ماراثون الركض الخيري باسم منظمة “سوريات عبر الحدود”، ومقرها الأردن، وذلك في إطار حملة أعلنوا عنها لدعم العملية التعليمة في الداخل السوري، وبين السوريين في بلاد اللجوء، خاصة في الأردن.
إياد أيوبي، مسؤول الإعلام والتعليم في “سوريات عبر الحدود”، قال لعنب بلدي إن الفريق السوري شارك في الركض لمسافة 10 كم، في حين كان جميع أعضائه صائمين، كون الماراثون صادف في شهر رمضان.
وأضاف أن الهدف من المشاركة هو جمع تبرعات من أجل دعم مدرسة سوريات في الشمال السوري، ودعم مشروع آخر لافتتاح سلسلة مدارس في داخل سوريا.
ويعاني واقع التعليم في سوريا من عقبات كبيرة، أهمها تسرب ما يزيد على مليوني طفل سوري من المدارس، بالإضافة إلى خروج واحدة من بين ثلاث مدارس عن الخدمة، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وارتدى المشاركون في ماراثون مانشستر قمصانًا عليها صور لأطفال سوريين على مقاعد الدراسة، وتعتبر هذه المرة الرابعة التي يشارك فيها الفريق السوري بالماراثون المذكور.
وتنظم مدينة مانشستر البريطانية ماراثونًا للركض في كل عام، بهدف جمع تبرعات لصالح جهة معينة، إذ ينظم المشاركون أنفسهم ضمن مجموعات عدة، كل مجموعة تتولى جمع تبرعات لصالح جمعية خيرية، مثل جمعيات دعم مرضى السرطان والزهايمر ودعم التعليم والأطفال والنساء وغيرها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :