أعادت قوات الأسد عشرات العائلات إلى مدن وبلدات الغوطة شرق العاصمة دمشق، من مراكز الإيواء في عدرا وحرجلة ومراكز أخرى في محيط العاصمة دمشق.
وبحسب ما أفادت مصادر أهلية من الغوطة الشرقية، طلبت من عنب بلدي عدم الكشف عنها لأسباب أمنية، اليوم، الثلاثاء 22 من أيار، فإن آليات النظام تعمل على إزالة الأنقاض بشكل يومي من بلدة حمورية وبيت سوا بهدف إتمام عمليات إعادة الأهالي من مراكز الإيواء.
وأضافت المصادر أن القوات تعيد جميع الأهالي، باستثناء من كان عليه إشكاليات بالتسوية.
وبلغ عدد المهجرين في مراكز الإيواء من أهالي الغوطة الشرقية 42 ألفًا من مختلف المدن والبلدات، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، عن محافظ ريف دمشق، علاء منير إبراهيم.
ولم تكن القوات تسمح للشباب ممن هم بعمر الخدمة الإلزامية والاحتياطية الخروج من مراكز الإيواء منذ دخولهم إليها، في آذار الماضي.
وكانت قوات الأسد بدأت بإعادة مدنيين من مدينة سقبا، منتصف أيار الحالي.
وفي تصريح سابق لمصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، قال لعنب بلدي إن قوات الأسد منعت خروج الذكور في عمر الخدمة الإلزامية والاحتياطية وسمحت لآخرين بالخروج تدريجيًا بحسب العمر، شرط ألا يكونوا مطلوبين للخدمتين.
وتبدأ الأعمار من 65 عامًا ونزولًا حتى 40، إضافةً إلى السماح بخروج النساء، والأطفال دون 15 عامًا، شرط وجود كفيل للعائلة التي تود الخروج من مراكز الإيواء.
إلا أنه وبحسب ما قالت المصادر فإن القوات تسمح للشباب بالعودة ممن أتموا أوراقهم لدى شعبة التجنيد العسكرية.
وخرج الآلاف من أهالي الغوطة الشرقية إلى مناطق سيطرة قوات الأسد عبر معابر افتتحتها خلال الحملة العسكرية التي شنتها، في شباط الماضي، مدعومة من روسيا.
وبحسب تصريحات وزارة الدفاع الروسية فإن عدد الخارجين من الغوطة عبر معابر افتتحتها تجاوز 140 ألفًا.
وسيطرت قوات الأسد على مناطق الغوطة بعد اتفاقيات وقعتها روسيا مع فصائل المعارضة فيها تقضي بخروج الأخيرة منها.
–