أثارت المذيعة ومقدمة البرامج في قناة “المنار” اللبنانية منار الصباغ جدلًا بعد تغريدة لها تنتقد فيها الاحتفاء بفوز نادين لبكي في مهرجان “كان”.
ووصفت صباغ الذين احتفوا بلبكي بـ “أبناء فينيقيا”، عبر تغريدة نشرتها عبر حسابها في “تويتر” أمس الاثنين 21 من أيار، وأنهت تغريدتها بنشر صور لمقاتلين من “حزب الله” قالت إنهم “شهداء اليوم الأول من معركة القصير 2013” معتبرة أن لبنان يكفيه هذا المجد مشيرة إلى المقاتلين.
https://twitter.com/SabbaghManar/status/997931390749552640
كما غرد نائب الأمين العام لـ “حزب الله” نواف الموسوي ضد فيلم لبكي الذي أحرز جائزة لجنة التحكيم في مهرجان “كان” وكتب “بلا لبكي بلا وجع راس وقت الجد ما في غير سلاحك بيحميك”.
وقابل مغردون لبنانيون هذه التصريحات بالسخرية عبر “تويتر” إذ اعتبرهم البعض يشعرون بالغيرة من نجاح نادين لبكي.
نواف الموسوي: بلا لبكي، بلا وجع راس : وقت الجدّ ما فيه غير سلاحك بيحميك.
ها هي سفارة اميركا اصبحت في القدس؟ وها هم الصهاينة يقصفونكم يوما بعد يوم في سوريا!!
الم يحن وقت الجد؟
بلا جد بلا بلوط، سلاحكم صار وجع راس.
مبروك نادين لبكي كفرناحوم، فقد اخافت سلاح الكرتون.— 𝕿𝖍𝖊 𝖕𝖔𝖜𝖊𝖗𝖋𝖚𝖑 𝕽𝖊𝖕𝖚𝖇𝖑𝖎𝖈 (@Maestro_LF) May 21, 2018
ونفت صباغ في تغريدة ثانية لها أنها تعرضت للمخرجة لبكي أو لفيلمها، رغم أنها ليست معجبة بأفلامها أيضًا.
https://twitter.com/SabbaghManar/status/998661936987459584
بينما تعاطف آخرون معها واعتبروا أن تغريدتها تعبير عن الرأي وأنها حرة، وهي لا تتحدث بلسان المقاومة.
أثارتني موجهة الاعتراضات على رأي عبّرت عنه منار صبّاغ. يعني التعرّض للمقاومة ونقدها على مدار الساعة يكون من ضرورات حريّات التعبير في بلد منتقص السيادة لكن رأي صباغ ضد تجبيل المخرجة يكون خطراً على الحريّات؟ هذا ما اثارني
— asad abukhalil أسعد أبو خليل (@asadabukhalil) May 21, 2018
وكان رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري هنأ نادين لبكي بفوز فيلمها في مهرجان “كان”، واعتبرها فخرًا للبنان.
مبروك للمخرجة نادين لبكي وكل طاقم فيلم "كفرناحوم" الفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي. كل لبنان يفتخر بنجاحك يا نادين.
— Saad Hariri (@saadhariri) May 19, 2018
وفاز فيلم “كفرناحوم” اللبناني للمخرجة نادين لبكي بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان “كان” في دورته الـ 71 يوم الخميس الماضي، ويلعب دور البطولة فيه طفل سوري لاجئ، اسمه زين الرفاعي، ويتناول قصة هذا الطفل الذي يقرر رفع دعوى ضد والديه لرغبتهم بتزويج أخته التي لا يتجاوز عمرها الـ 11 من العمر، ويهرب من البيت ليعيش عند سيدة إثيوبية.
وأطلقت لبكي زغاريد عن إعلان فوز فيلمها في المهرجان، واعتبرت أن فوز هذا الفيلم سيحدث فرقًا.
وهذه المرة الثالثة التي تشارك فيها لبكي في المهرجان، ولكنها المرة الأولى التي تفوز فيها، فسبق أن شاركت بفيلمين هما “سكر بنات” و”هلأ لوين”.
–