بيان رسمي من الأوقاف بشأن نشاط “القبيسيات”
أصدرت وزارة الأوقاف السورية بيانًا قالت فيه إنه لا وجود لتنظيم اسمه “القبيسيات” في سوريا، وإنما توجد معلمات قرآن.
وجاء في البيان، الذي نشرته الوزارة عبر موقعها الإلكتروني الاثنين 21 من أيار، أن تسمية القبيسيات تعود إلى فترة معينة لم تعد موجودة الآن، مضيفًا أن عملهن يقتصر على تحفيظ القرآن وتفسيره في المساجد، حيث يعملن وفق تراخيص من الوزارة.
ويأتي بيان الوزارة بعد الفيديو الذي انتشر موخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي لنساء ينشدن من داخل الجامع الأموي، قيل إنهن من “القبيسيات” وينشدن بترخيص من وزارة الأوقاف السورية.
لكن تاريخ الفيديو يعود إلى العام 2014، وانتشر مجددًا على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت الماضي.
والقبيسيات، جماعة دينية نسائية نشأت في دمشق، أسستها منيرة القبيسي (مواليد 1933)، ومن لقب مؤسستها اكتسبت الجماعة اسمها المتعارف عليه بين الناس.
ولا توجد أرقام دقيقة لأعداد القبيسيات، ويشاع بين الناس أن عددهن تجاوز الـ 500 ألف، إلا أن وزارة الأوقاف السورية نفت صحة هذه الأرقام في بيانها، وقالت إن عدد المعلمات 1200 امرأة فقط وليس كما يشاع من أرقام “لا تمت للواقع بصلة”، مشيرة إلى أن عددهن قل بعد ضوابط وضعتها الوزارة عليهن عام 2018.
وبحسب البيان، فإن القبيسيات “لا يتقاضين أي راتب من وزارة الأوقاف وإنما هن متطوعات ويعملن تحت إشراف الوزارة، كما أنهن لسن بديلًا عن الاتحاد النسائي، ولا علاقة لهن إطلاقًا بهذا المجال”.
وأشادت وزارة الأوقاف بدور القبيسيات خلال السنوات السبع الأخيرة في سوريا، بقولها “كان لهن الدور الرائد في الدفاع عن الدولة ووحدة الوطن”.
ويتركز نشاط “القبيسيات” في سوريا بشكل أساسي، وكذلك في لبنان، فلسطين، الأردن، دول الخليج، وفي أوروبا وأمريكا أيضًا، ولكن بتسميات مختلفة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :