“الشبكة السورية”: كأس العالم ممزوج بدماء 6133 سوريًا قتلتهم روسيا

camera iconمقتل 6133 مدني سوري على يد القوات الروسية (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

tag icon ع ع ع

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا بعنوان “كأس العالم في روسيا ممزوج بدماء 6133 سوريًا قتلتهم روسيا”.

ووثقت الشبكة في تقريرها مقتل ما لا يقل عن 6133 مدنيًا على يد قوات “تعتقد” أنها روسية، منذ تدخل روسيا العسكري في سوريا، في 30 من أيلول 2015، حتى يوم أمس، الأحد 20 من أيار.

وقالت الشبكة في تقريرها اليوم، الاثنين 21 من أيار، الذي حصلت عن بلدي على نسخة منه، إن من بين المدنيين الذين قتلوا 1761 طفلًا و661 سيدة (أنثى بالغة).

وبحسب تقرير الشبكة فإن 90% من الضحايا قتلوا جراء القصف الجوي الروسي، كما سقط عدد من الضحايا في الهجمات الأرضية والبحرية التي نفذتها القوات الروسية.

وارتكبت القوات الروسية ما لا يقل عن 317 مجزرة منذ تدخلها.

تركزت معظم الغارات الروسية على المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة منذ بداية تدخلها حتى تشرين الأول من عام 2017 بينما استهدفت مواقع خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) بغارات متفرقة.

وسجلت الشبكة في تقريرها ما لا يقل عن 939 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد القوات الروسية، بينها 169 حالة اعتداء على مدارس و167 على مشآت طبية و140 على مساجد و55 اعتداء على أسواق.

وقال التقرير، إن ما لا يقل عن 223 هجومًا بذخائر عنقودية نفذتها قوات “تعتقد أنها روسية”، منذ بداية تدخلها حتى 20 من أيار 2018،

واعتبرت الفترة الممتدة ما بين عامي 2016 و2017 هي الأسوأ من ناحية استخدام الذخائر العنقودية، واستهدفت 99% من الهجمات العنقودية مناطق مأهولة بالسكان.

وسجلت الشبكة ما لا يقل عن 223 هجومًا بذخائر عنقودية “تعتقد أن من نفذها قوات روسية”.

وقالت الشبكة في تقريرها إن القوات الروسية انتهكت العديد من أحكام القانون الدولي الإنساني، مرتكبة جرائم ترقى إلى جرائم حرب، ودعت إلى فتح تحقيقات في حوادث القتل وإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة