قوات الأسد تعلن استئناف معاركها جنوبي دمشق
أعلنت قوات الأسد استئناف العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” جنوبي دمشق، بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مؤقت لإخراج المدنيين.
وذكرت الوكالة الرسمية (سانا) اليوم، الاثنين 21 من أيار، أن وقف إطلاق النار لإخراج المدنيين من جنوبي دمشق انتهى، واستؤنفت العمليات العسكرية حاليًا على منطقة الحجر الأسود.
وقالت إن الاتفاق خرج من خلاله، ولأسباب إنسانية، في الساعات الماضية نساء وأطفال وشيوخ، بعيدًا عن المقاتلين.
وتضاربت الأنباء في اليومين الماضيين عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل له النظام مع التنظيم، وسط معلومات أكدها ناشطون عن خروج دفعتين من مقاتلي التنظيم وعوائلهم إلى البادية السورية.
وأفادت مصادر إعلامية لعنب بلدي أن تنظيم “الدولة” أحرق جميع المقرات والمواقع العسكرية في الحجر الأسود، أمس الأحد، بالتزامن مع غياب الطيران الحربي وتوقفه عن القصف.
وقالت شبكة “صوت العاصمة”، التي تغطي أحداث دمشق، إن الجانب الروسي أرسل وفدًا إلى التنظيم بناء على رغبة الأخير بالخروج من المنطقة بعد انحسار المساحات التي يُسيطر عليها في مخيم اليرموك والتضامن، وفقدان أجزاء كبيرة من حي الحجر الأسود.
وأضافت عن مصادر لم تسمها أن الصيغة الأولية للاتفاق تم وضعها بوقف إطلاق نار بدءًا من ظهر السبت حتى الانتهاء من ترحيل عناصر التنظيم، لكن أمورًا عديدة تجري المُباحثة فيها حتى الآن، تخص عمليات إخراج المدنيين بداية قبل خروج العناصر المُسلحين.
بالإضافة إلى تسليم خرائط المنطقة وتفكيك جميع الألغام الموضوعة ضمن المنازل والشوارع قبل انسحاب التنظيم، فضلًا عن تسليم جميع الأسلحة الثقيلة والسيارات المصفحة.
وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية، أمس السبت، معلومات عن استسلام مقاتلي التنظيم جنوبي دمشق وبدء وقف إطلاق النار في المنطقة.
وتأتي التطورات الحالية بعد 28 يومًا من اندلاع معارك بين قوات الأسد والميليشيات المساندة لها والتنظيم، قتل فيها أكثر من 900 عنصر ودمرت 37 آلية عسكرية لقوات الأسد، وفقًا لوكالة “أعماق”.
وقبل بدء العملية العسكرية كان التنظيم يسيطر على قرابة 70% من مساحة مخيم اليرموك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :