وفاة طفل من مهجري جنوبي دمشق غرقًا في عفرين

الطفل عبد الهادي عسير بعد وفاته غرقا في نهر بريف عفرين - 20 من أيار 2018 (فيس بوك)

camera iconالطفل عبد الهادي عسير بعد وفاته غرقا في نهر بريف عفرين - 20 من أيار 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

توفي طفل من جنوبي دمشق غرقًا في نهر قرب مخيم يقيم فيه مع عائلته في بلدة دير بلوط بريف عفرين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأحد 20 من أيار، أن الطفل (ع. ع) من مهجري جنوبي دمشق توفي غرقًا في النهر القريب من المخيم، والذي يستخدمه النازحون للغسيل والاستحمام.

وأوضح المراسل أن الآلاف من المهجرين يقصدون النهر القريب من المخيم، نظرًا للحر الذي يمر على سوريا، وهربًا من الجو الذي تشكله الكرفانات.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للطفل، وتعتذر عنب بلدي عن عدم نشرها.

وبحسب إحصائية نشرها “منسقو الاستجابة شمالي سوريا”، في 13 من أيار الحالي، بلغ عدد المهجرين من جنوبي دمشق تسعة آلاف و250 شخصًا، توزعوا على ريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب.

ووصل المهجرون في سبع دفعات، خمس منها إلى شمالي حلب واثنتان إلى إدلب، بعد رفض دخولها إلى ريف حلب.

وقالت يونيسيف” منتصف آذار 2016، إن 3.7 مليون طفل ولدوا منذ بداية الصراع في سوريا، نحو 306 آلاف منهم ولدوا كلاجئين، ما يعني أن كل طفل من بين ثلاثة لا يعرفون شيئًا عن سوريا سوى الخراب والدمار والعنف.

وقتل 400 طفل خلال 2015 في سوريا، بحسب المنظمة، بينما سجلت المنظمة قرابة 1500 حالة انتهاك متعددة بحق الأطفال، شملت القتل والتشويه نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة