تحضر الشركة السورية للاتصالات لمضاعفة سرعة الإنترنت أربع مرات، ضمن خطة من المفترض أن تنتهي نهاية أيار الحالي.
وأعلن مدير الإدارة التجارية في “الاتصالات”، أحمد سنبل، اليوم، الأحد 20 من أيار، عن إتمام توسيع الربط عبر الكابل البحري “أوغاريت” مع قبرص لتصبح السعة 400 غيغابايت.
كما سيتم توسيع السعات على الكابل “أليتار” مع مصر لتصبح 600 غيغابايت خلال شهر أيار 2018، أي تضاعف السرعة الحالية بأكثر من أربع مرات.
وقال سنبل لصحيفة “الوطن” المحلية إن شركة الاتصالات تقوم حاليًا باتخاذ الإجراءات اللازمة مع الجهات المقابلة لتفعيل السعات الجديدة حسب الحاجة.
كما تعمل على توسيع جميع مقاطع الشبكة الداخلية للإنترنت (CORE) لتصل إلى سعات 400 غيغا بايت.
وأضاف أن الاتصالات تحضر أيضًا لإطلاق باقات إنترنت جديدة تكون مسبقة الدفع “بحسب الاستهلاك”، مشيرًا إلى وجود باقات محدودة وأخرى غير محدودة وبأجور مختلفة.
ويعاني الإنترنت في سوريا من ضعف ملحوظ منذ بداية تشغيل المخدمات، ويضطر المستخدمون للانتظار فترات طويلة لتحميل مقطع فيديو صغير.
وتصنف سوريا ضمن الدول العربية الأرخص سعرًا بالنسبة لخدمة الإنترنت، وتصل أسعار السرعات من 1 إلى 4 ميجا من 1900 ليرة، إلى 5500 ليرة (الدولار بـ 470 ليرة حاليًا)
ويبلغ سعر الحد الأقصى من باقات الإنترنت 28 ألف ليرة للشهر الواحد.
وبحسب سنبل، فإن جميع راوترات الـ “ADSL” الموجودة في الأسواق المحلية تعمل على الشبكة السورية، موضحًا أنه لا يمكن للشركة فرض أنواع محددة على الزبائن لكون أسعارها متفاوتة وتختلف نوعية الراوترات من حيث عدد المشتركين الذين يمكن تخديمهم بآن معًا.
وقال إن العمر التشغيلي للراوتر ومساحة التغطية يلعبان دورًا واضحًا في التأثير في جودة الخدمة.
وفي شباط الماضي قال مسؤول في “الاتصالات” إنه لا توجد أي أعطال في خطوط الإنترنت، المغذية لسوريا، مضيفًا أن الضعف الموجود يقتصر على بعض الخطوط.
كانت الشركة قد أشارت لوجود عطل في الكبل البحري بين قبرص ومرسيليا، لكنها اعتبرته غير مؤثر في جودة الإنترنت في سوريا، وحرصت على إصلاح الكبل الآخر بين طرطوس والإسكندرية.
وكان انقطاع الكبل البحري سبب انخفاض سعة البوابات الدولية للإنترنت في سوريا، إلى 80 غيغا، بدلًا من 150 غيغا خلال عام 2017.
–