أعدمت هيئة “تحرير الشام” خليّة قالت إنها مدانة بتفجيرات واغتيالات، في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب.
وقال مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، السبت 19 من أيار، إن الجهاز الأمني التابع لهيئة “تحرير الشام”، قام بإعدام أربعة أشخاص، بعد توجيه تهم لهم بتنفيد اغتيالات وزرع عبوات متفجرة في المحافظة.
وأضاف أن الحكم تم رميًا بالرصاص، أمام حشد من الناس في ساحة الساعة في المدينة، بعد تحقيقات مطولة حول تهم بشأن تفجيرات ومحاولات اغتيال.
وكانت “الهيئة” نفذت ما وصفته بـ “حكم القصاص” بالشاب فواز علي الأحمد أمس، عقب صلاة الجمعة، بعد توجيه اتهامات له بأنه الشخص الذي أخبر طائرات التحالف بمكان مركز الدعوة في قرية الجيبنة العام الماضي.
وألقت “هيئة تحرير الشام” القبض على ثلاث خلايا أمنية تقودها نساء في مناطق الشمال السوري، بحسب وكالة “إباء” التابعة للهيئة، في 10 من أيار الحالي.
وقال المسؤول الأمني في الهيئة، حسين الشامي، للوكالة، إن الخلايا تتبع بشكل مباشر لقاعدة حميميم الروسية والأمن السياسي في اللاذقية.
وأضاف أن كل خلية تقودها امرأة لها تواصل مباشر مع القاعدة الروسية والأمن السياسي.
وشهدت محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، خلال الأسابيع الماضية، أدت إلى وقوع جرائم قتل وخطف لمدنيين بينهم نساء.
كما شهدت المحافظة محاولات وعمليات اغتيال على نطاق واسع، في 26 من نيسان الماضي، طالت مدنيين وعسكريين في مناطق مختلفة من المنطقة.
وشملت الاغتيالات قياديين عسكريين ومدنيين، إضافة إلى مسؤولين في مجالي التعليم والإدارة.
وأحصت عنب بلدي 20 محاولة وعملية اغتيال في مناطق مختلفة من المحافظة، ولم تتبن أي جهة عمليات ومحاولات الاغتيال.
وكثرت التساؤلات حول الجهة التي تقف وراء الاغتيالات، واعتبر البعض أن خلايا نائمة تابعة للنظام تنشط في المنطقة.