شهد مشفى معرة النعمان المركزي بريف إدلب ولادة توأم رباعي من سيدة سورية، في واقعة متكررة، سبقها حالات مشابهة كان آخرها آب الماضي.
ونشر المشفى صور التوأم اليوم، الجمعة 18 من أيار، وسموا بـ “أحمد، محمد، محمود، مصطفى”، وقال إنه تم الاعنتاء بهم ووضعهم في قسم الحواضن للمراقبة، إلى أن أخرجوا بعد التأكد من حالتهم.
ويتلقى المشفى دعمًا من منظمة “سامز” الأمريكية، وأشار إلى أن “الأم وفاء استطاعت حمل توأم رباعي في أحشائها بقوة كقوة من تحمل جنينًا واحدًا”.
وقال إنها لم تنقطع عن مراجعة القابلة في مشفى المعرة لإجراء الفحوصات الطبية الدورية اللازمة، حتى ولدت أخيرًا.
والواقعة الحالية ليست الأولى من نوعها في محافظة إدلب، وفي أواخر العام الماضي ولدت سيدة سورية توأمًا رباعيًا، بعد وصولها في حالة إسعافية إلى مشفى السلام في مدينة معرة النعمان أيضًا.
وسبقها ولادة سيدة لتوأم ثلاثي في مشفى التوليد بمدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي.
وتضم محافظة إدلب العشرات من المشافي المدعومة من قبل منظمات إنسانية وطبية، وتقتصر خدماتها على العلاج الفوري والإسعافي وبعض العمليات الجراحية البسيطة.
ويلجأ بعض الأهالي إلى تلقي العلاج في المشافي التركية أو السورية بالمحافظات القريبة كحماة، إذ تتوافر الأدوية والمستلزمات العلاجية بصورة أفضل.
وفي تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عام 2013، قالت إن عدد المواليد تراجع منذ احتدام المواجهات العسكرية في سوريا وترافقها مع موجات نزوح ولجوء جماعي.
وقالت الشبكة إن معدل الولادات في سوريا قبل الثورة السورية تجاوز 700 ألف مولود سنويًا، بينما وصل في عام 2012 إلى أقل من 350 ألف مولود.