أول حادثة اغتيال في رمضان تشهدها إدلب
قتل عنصران مسلحان برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين معرة مصرين وحربنوش، بريف ادلب الشمالي.
وقالت شرطة إدلب الحرة، اليوم الخميس 17 من أيار، إن اثنين مع العناصر “الأوزبك”، قتلا من قبل مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية.
وأضافت الشرطة أن عناصر “الدفاع المدني” تولوا مهمة الكشف عن الجثامين، وتسليمهما لذويهما.
وينتمي الأوزبكي لـ “الحزب التركستاني”، الذي ينشط في ريفي إدلب واللاذقية، وتقدر أعداده بثلاثة آلاف مقاتل أيغوري وأوزبكي وطاجيكي.
وتعرض ثلاثة مقاتلين، في نيسان الماضي، من “الحزب الإسلامي التركستاني” لإطلاق نار على سيارة تقلهم بين قريتي ملس وأرمناز، غربي إدلب.
وتأتي الحوادث الحالية بعد هدوء حذر في إدلب استمر لأيام، وسبقه فلتان أمني أدى إلى مقتل عشرات المدنيين والعسكريين في عمليات اغتيال.
وكانت “حكومة الإنقاذ” العاملة في إدلب أعلنت، في نيسان الماضي، حالة الطوارئ ورفع حالة التأهب في مناطق الشمال بعد تكرر حالات الاغتيال.
وأعلنت “تحرير الشام”، في الأيام الماضية، أنها ألقت القبض على عدة خلايا تقف وراء الاغتيالات، دون تحديد تبعيتها أو الجهة المسؤولة عن عملها.
وجاءت حوادث الاغتيال عقب اتفاق توصلت له “تحرير الشام” مع “جبهة تحرير سوريا” أوقف المواجهات العسكرية فيما بينهم بعد أشهر من اندلاعها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :