إعلان “زين”: سيدي الرئيس سنفطر في القدس
أصدرت مجموعة “زين” للاتصالات إعلانها لرمضان 2018 عبر قناة “MBC” كعادتها، بعنوان “سيدي الرئيس”، متضمنًا رسائل سياسية لزعماء العالم.
ويؤدي أغنية الإعلان طفل يخاطب زعماء العالم كلًا على حدة، بما يعانيه الأطفال من قتل وتشريد وعنف، ويناشدهم بتغيير سياساتهم.
وأولى الشخصيات التي تمت محاكاتها في الإعلان شخصية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وذلك على خلفية نقل عاصمة الولايات المتحدة إلى القدس، تمهيدًا للاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
ويطلب الطفل منه العدول عن قراره لما سيخلف هذا القرار من قتل ودمار، بعد التصعيد من قبل جنود الاحتلال تجاه الفلسطينيين المحتجين على قرار نقل السفارة، إذ يتمنى في نهاية الأغنية أن يفطر في القدس عاصمة فلسطين.
ثم تظهر شخصية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل مشهد للسوريين وهم يعبرون البحر بقوارب الموت بحثًا عن الأمان، لتستقبلهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
كما يعاتب الطفل الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، على تهديده الدائم باستخدام الأسلحة المدمرة، وما سيلحقه ذلك بالأطفال من رعب.
ثم ينتقل الإعلان إلى بورما ليعرض معاناة الروهينغا الذين يفرون من الإبادة العرقية التي تمارس ضدهم من البورميين، وشخصية الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وهو يساعدهم في عبور النهر.
ويختتم الإعلان بمشهد للمسجد الأقصى وأمراء وملوك عرب يتجهون إليه.
ولاقى هذا الإعلان ردود فعل متضاربة، فبينما اعتبره البعض إعلانًا ناجحًا لكونه يتناول قضية القدس ومجازر غزة، والقصف على سوريا وإبادة الروهينغا، انتقده آخرون لكونه حسب رأيهم يستجدي الزعماء مثل ترامب وبوتين، لحل مشاكل الوطن العربي.
https://twitter.com/isaad_Sh/status/996880127236730880
وكانت مجموعة “زين” دأبت على إطلاق حملات إنسانية عبر إعلاناتها الرمضانية منذ 2015، وهذه المرة الأولى التي تكون رسالتها ذات طابع سياسي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :