الكرة الإسبانية تواصل هيمنتها على أوروبا
توج نادي أتلتيكو مدريد بلقب الدوري الأوروبي (يورباليغ)، للمرة الثالثة في تاريخه، بعد فوزه على نادي مارسيليا الفرنسي بثلاثية، في المباراة النهائية التي أقيمت على أرضية ملعب مدينة ليون في فرنسا.
أتلتيكو توج بالدوري الأوروبي في ثلاث مناسبات مختلفة في أعوام 2010 و2012 و2018، منذ المسمى الجديد للبطولة في 2009-2010، أكثر من أي ناد آخر وبالتساوي مع النادي الأندلسي إشبيلية.
وفرضت الأندية الإسبانية نفسها على صعيد المسابقات الأوروبية والعالمية على صعيد الأندية، وتوجت بـ 12 لقبًا من آخر 13 كأسًا أوروبية.
ولم يكسر هذه السيطرة سوى مانشستر يونايتد في نسخة 2016-2017.
وحملت الأندية الإسبانية آخر 13 لقبًا لدوري الأبطال وكأس الاتحاد الأوروبي أمام فرق غير إسبانية منذ هزيمة فالنسيا أمام بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2001، بضربات الترجيح، وخسارة ديبورتيفولاكورونيا أمام ليفربول الإنكليزي في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي بخمسة أهداف مقابل أربعة بعد الوقت الإضافي.
وحقق المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، ثماني بطولات، اثنتان منها عندما كان لاعبًا وهي كأس ملك إسبانيا ولقب الدوري، وحقق ستة ألقاب منذ توليه قيادة “الهنود الحمر”، وهي الدوري الأوروبي مرتين، الدوري الإسباني، السوبر الإسباني، كأس ملك إسبانيا والسوبر الأوروبي.
وحافظ “لاروخابلانكوس” على نظافة شباكه للمرة الـ 200 في 377 مواجهة خاضها تحت قيادة دييغو سيميوني.
وحافظ يان أوبلاك على نظافة شباكه في 92 لقاء، من أصل 160 مباراة، منذ انضمامه لأتلتيكو مدريد.
فيما خسر نادي مارسيليا كل النهائيات التي خاضها في كأس الاتحاد الأوروبي، دون تسجيل أي هدف في أي نهائي.
ويتشارك مارسيليا رقمه القياسي السلبي مع بنفيكا البرتغالي، إذ يعتبران الناديين الوحيدين اللذين خسرا ثلاث نهائيات في كأس الدوري الأوروبي على مر التاريخ.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :