وصل عدد الأشخاص الذين هجروا من مدنهم، خلال الشهرين الماضيين، إلى قرابة 118 ألف شخص.
وبحسب إحصائية نشرها “منسقو الاستجابة” أمس، الأربعاء 16 من أيار، فإن أعداد المهجرين من دمشق بلغ 83214 شخصًا.
فيما بلغت أعداد المهجرين في مناطق ريف حمص الشمالي حتى الآن 35078 شخصًا، بانتظار خروج من تبقى منهم.
ووصل بذلك عدد المهجرين خلال الفترة بين 14 من آذار وحتى 15 من أيار إلى 118292 شخصًا.
وأوضح مكتب التنسيق والدعم أن عدد المهجرين من منطقة القدم بلغ 1351 شخصًا، ومن حرستا 5204 أشخاص، ومن عربين 41984 شخصًا، ومن دوما 19189 شخصًا.
كما وصل عدد المهجرين من مدن الضمير والقلمون الشرقي 6236 شخصًا، ومن جنوبي دمشق 9250 شخصًا.
وكان النظام السوري بدعم من روسيا شن هجمات على هذه المناطق لإجبار أهلها على الموافقة على التسوية والخروج إلى الشمال، الأمر الذي تعتبره المعارضة تهجيرًا قسريًا يصنف تحت “جريمة حرب”.
وتشمل “التسويات” خروج المقاتلين ومن لا يرغب بالبقاء إلى ريف حلب الشمالي وإدلب، في حين يعطى المنشقون والمدنيون مهلة لمدة ستة أشهر، بعدها يساق من دخل سن الخدمة الإلزامية والاحتياطية إلى الجيش، كما تسوى أوضاع الطلاب والموظفين ويعودون لعملهم ودراستهم مع مراعاة فترة الانقطاع.
–