عثرت قوات الأسد على كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة إضافة إلى عربات ثقيلة ودبابات في جبال القلمون الشرقي بريف دمشق وفق ما نقلت وكالة “سانا” الرسمية اليوم، 16 من أيار.
ونقلت الوكالة عن قادة ميدانين في قوات الأسد، أن الأسلحة والذخائر وجدت في جبال البترا والرحيبة شمال شرق بلدة القطيفة، وشملت دبابات وصواريخ ومدافع هون وصواريخ مضادة للدروع.
وكانت الفصائل العسكرية العاملة في القلمون الشرقي سلمت قوات الأسد دبابات ومدرعات، وفق اتفاق وقعته مع الجانب الروسي يقضي بخروجها من المنطقة.
ونقلت قناة “الإخبارية” السورية مشاهد مصورة من للآليات التي قالت إن من وصفتهم بـ “الإرهابيين” أخفوها ووجدتها وحدات من “الجيش” كانت تمشط المنطقة.
وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة “سانا” دبابات من طراز “T72″ وطراز “T62” وطراز “T55” إضافةً إلى صواريخ وقنابل متنوعة وأسلحة فردية خفيفة ومتوسطة.
وكانت الفصائل العسكرية سلمت لقوات الأسد منصة إطلاق صواريخ “ستريلا” متوسطة المدى، وصواريخ محلية الصنع ومدافع “هاون” وقذائف جهنم ومضادات دروع.
وأثار تسليم السلاح الثقيل غضب معارضين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشاروا إلى أنه أكبر ترسانة عسكرية يتم تسليمها للنظام السوري منذ انطلاقة الثورة السورية.
وسيطرت قوات الأسد على القلمون الشرقي بموجب اتفاقية وقعتها مع فصائل “جيش تحرير الشام، قوات الشهيد أحمد العبدو، جيش الإسلام، هيئة تحرير الشام، فيلق الرحمن”.
وتقضي الاتفاقية بخروج من لا يرغب بإجراء تسوية مع قوات الأسد إلى الشمال السوري، وخرج مقاتلون من تلك الفصائل على متن 65 حافلة نقلتهم إلى ريف حلب ومدينة إدلب، في نيسان الماضي.