“التاكسي” في دمشق.. أسعار مرتفعة ومحاولات لضبط “العداد”
تسعى محافظة دمشق إلى إعادة إلزام سائقي سيارات الأجرة “التكسي” بتشغيل عداداتهم والالتزام بتسعيرات محددة، يتم تعميمها على الجميع، والدفع باتجاه الإبلاغ عن المخالفين.
ونقل موقع جريدة “الثورة” الحكومية اليوم، الأربعاء 16 أيار، عن رئيس مجلس محافظة دمشق، عادل علبي، أنه وجّه بتشكيل لجنة لدراسة واقع سيارات الأجرة لإلزام السائقين بتشغيل العداد والتعرفة وتشجيع المواطن على تقديم الشكوى في حال وجود مخالفة.
وتحررت تسعيرة سيارات الأجرة من الضوابط في دمشق خلال الأعوام الفائتة، الأمر المرتبط بتبدل أسعار المحروقات ووفرتها أو انقطاعها، لكن نسبة كبيرة من السائقين قاموا برفع الأسعار بشكل مبالغ به.
وأضيف ارتفاع تسعيرة سيارات الأجرة، إلى أزمات المواصلات العامة، التي تخبّطت أسعارها مرات عدّة خلال الحرب، وأصبحت تشكل عبئًا إضافيًا للسكان، وسط ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل عام، وتدني الأجور.
ووفق مصادر محلية في دمشق، فإن تسعيرة سيارة الأجرة تبدأ من 300 ليرة سورية للمسافات القصيرة، وتصل إلى 500 ليرة للمسافات المتوسطة، وترتفع في حال المشاوير التي تتجاوز 4 كيلو مترات، بينما لا يلتزم السائقون بتشغيل العدادات.
ورغم ذلك، فإن المكتب التنفيذي لشؤون التخطيط والإحصاء أشار إلى تنظيم حوالي أكثر من ألف مخالفة لسيارات الأجرة بسبب عدم الالتزام بالعداد، و1700 مخالفة لعدم الإعلان عن التسعيرة، منذ أول العام وحتى نهاية نيسان الماضي.
ويعاني قطاع المحروقات في سوريا من تدهور مع تضرر عدد من حقول النفط ومصافي التكرير، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :