مواجهة نارية وظروف استثنائية في نهائي الدوري الأوروبي
يدخل ناديا مارسيليا الفرنسي وأتلتيكو الإسباني نهائي الدوري الأوروبي مساء اليوم، الأربعاء 16 من أيار، في ظروف استثنائية كون النادي الفرنسي يلعب اللقاء على ملعب خصمه اللدود أولمبيك ليون.
ويدخل نادي مارسيليا المباراة بعد تقهقر طويل للنادي في المباريات النهائية التي خاضها على الصعيد الأوروبي.
وحمل النادي الفرنسي لقب المسابقة القارية الوحيد لفرنسا عام 1993، من أصل أربع نهائيات خسر خلالها ثلاث مناسبات.
وسقط مرسيليا في النهائي عامي 1999 و2004 أمام بارما الإيطالي وفالنسيا الإسباني، بالإضافة إلى المسابقة الأولى في 1991 أمام النجم الأحمر اليوغسلافي.
وعلى عكس المعتاد، لن يشعر مارسيليا بأنه يلعب في أرضه “جروباما” الخاص بليون، نظرًا للحرب الكلامية الكبيرة بين الناديين في الأشهر الماضية.
ويبحث أتلتكيو مدريد الإسباني عن وضع حد للنحس الذي أصابه في المواجهات النهائية لا سيما نهائي 2014 و2016 عندما واجه ريال مدريد في دوي أبطال أوروبا.
وأقصي أتلتيكو من دور المجموعات للمسابقة القارية على صعيد الأبطال، ليجد لاعبو “لاروخا بلانكوس” أنفسهم أمام المسابقة الرديفة.
ويتطلع المدير الفني للأتلتيكو، ديغو سيميوني، الباحث عن لقب أول بعد الدوري المحلي في 2014، للتويج بالمسابقة للمرة الثالثة بعد عام 2010 على حساب فولهام الإنكليزي، و2012 ضد أتلتيك بلباو الإسباني بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد.
وكان نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي حقق النسخة الماضية من الدوري الأوروبي بعد ما فاز على أياكس أمستردام بهدفين دون رد.
وستجمع مواجهة كأس السوبر الأوروبي الفائز في مباراة الليلة مع الفائز من مواجهة ليفربول الإنكليزي وريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :