كوريا الشمالية ضمن “الدول المتوقعة” لإعادة إعمار سوريا
قال مدير عام هيئة الاستثمار في حكومة النظام، مدين دياب، إن التعاون بين سوريا وكوريا الشمالية سيشمل تعزيز الاستثمارات والاستفادة من الخبراء في مجال الاستشارات الاستثمارية.
ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام عن دياب اليوم، الأربعاء 16 أيار، أنه زار كوريا الشمالية مؤخرًا ولمس اهتمام الأخيرة “بمشاريع إعادة الإعمار والبنى التحتية بشكل رئيسي”.
وأوضح دياب أن الهيئة وقعت اتفاقًا مع وزارة الاقتصاد الخارجي في جمهورية كوريا الديمقراطية يهدف إلى “الترويج لفرص الاستثمار في البلدين واستكشافها”، وأضاف “تم الاتفاق على وضع الخطط الاستراتيجية لجذب الاستثمار بين البلدين إضافة لإمكانية نشوء نشاطات واستثمارات مفيدة لسوريا ولكوريا الديمقراطية”.
إضافة إلى “تلميحات إعادة الإعمار”، حصد دياب من وزارة الاقتصاد الخارجي الكورية الشمالية مذكرات تفاهم لتطوير التبادل التجاري، ومباحثات لتفعيل مشاريع النقل الجوي والسككي والبحري، وفي مجالات أخرى كالكهرباء والنفط والثروة المعدنية والسياحة.
ويحافظ النظام السوري على علاقته بكوريا الشمالية، التي واجهت بدورها اتهامات بتزويد النظام بالأسلحة الكيماوية، إذ أكد تحقيق للأمم المتحدة نُشر العام الماضي أن فنيين كوريين شماليين نقلوا إلى سوريا عام 2016 مواد نقل مقاومة خاصة، وموازين حرارة معروفة بانها تُستخدَم في برامج الأسلحة الكيماوية.
بينما يتبادل رئيس النظام، بشار الأسد، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، رسائل وبرقيات بمناسبات عدة، في إشارة إلى الود المتبادل والدعم بين الدولتين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :