أكثر من 94 ألف سوري حاصل على تصاريح عمل في الأردن

بلغ عدد السوريين الحاصلين على تصاريح العمل في الأردن 94 ألفًا و74 شخص، موزعين بين المقيمين في المخيمات.

وفي تقرير لوزارة العمل الأردنية صدر اليوم، الأربعاء 16 أيار، شملت هذه الإحصائية الفترة بين مطلع 2016 وحتى 20 من آذار الماضي، بحسب “الغد” الأردنية.

وبدأت الأردن بإعطاء تصاريح عمل للاجئين السوريين في المخيمات منذ 8 شباط 2017، بالتنسيق مع مديرية شؤون اللاجئين السوريين (إدارة المخيمات)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة العمل الدولية.

وتم إعطاؤها من خلال استحداث مكاتب تشغيل وتنسيق داخل مخيمي الزعتري والأزرق للسير بإجراءات التشغيل وإصدار التصاريح، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

أما عدد التصاريح الصادرة للاجئين داخل المخيمات، فبلغت 15 ألفًا و242 تصريحًا، بحسب التقرير.

وسبق أن قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في نيسان الماضي، إن حوالي تسعة آلاف سوري في مخيم الزعتري، حصلوا على تصاريح عمل، ويشغلون وظائف لا يتنافس عليها الأدرنيون.

وقدّر التقرير عدد التصاريح الخاصة بالقطاع الزراعي بـ 34 ألفًا و806 تصاريخ، منها 32 ألفًا و306 تم منحها من خلال الجمعيات التعاونية ضمن نفس الفترة الزمنية.

وتصدر الوزارة تصاريح “عمل مرنة” للسوريين في القطاع الزراعي عبر الجمعية التعاونية في عدة محافظات وبالتنسيق مع العمل الدولية.

التصاريح الممنوحة للاجئين داخل المخيمات تمنح صاحبها حرية الانتقال من صاحب عمل لآخر في القطاع الزراعي، وحرية التنقل بين المحافظات الأردنية، كما يمكنهم من المبيت خارج المخيم في حال اضطروا لذلك.

وفي قطاع الإنشاءات بلغت 9 آلاف و670 تصريحًا، بعد أن أكدت وزارة  العمل توقيعها مذكرة تفاهم مع الاتحاد العام لنقابات العمال، لتسهيل منح التصاريح للسوريين في قطاع الإنشاءات تحت مظلته، مبينة أنها مستمرة بوقف استقدام بقية العمالة الوافدة منذ 2016.

وبدأت الوزارة بمنح التصاريح المؤقتة لمدة أقل من ستة أشهر، لتتلائم مع برامج تشغيل السوريين في البرامج الخاصة بـ “العمل مقابل الأجر”.

وأصدرت الوزارة كذلك قائمة تصنيفات جديدة بالمهن المسموح العمل بها في قطاع الصناعات التحويلية، في 14 حزيران 2017، وتتيح المزيد من فرص العمل للسوريين في القطاع الصناعي بهدف الاستفادة من قرار تبسيط قواعد المنشأ للتصدير إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وفي سياق تسهيل العمل منح السوريون استثناءات لم تمنح لغيرهم من الجنسيات، بحسب الوزارة، اعتبارًا من 13 تشرين الثاني 2017، والمتمثلة بالسماح بالانتقال من القطاع الزراعي إلى قطاعات أخرى، والسماح بالانتقال من صاحب عمل لآخر دون إخلاء طرف، وفتح باب مديريات العمل أمام السوريين لمدة ساعتين بعد انتهاء أوقات الدوام الرسمي.