“تحرير الشام” تعتقل شبابًا من جنوبي دمشق بريف إدلب
اعتقلت “هيئة تحرير الشام” شبانًا نزحوا من جنوبي دمشق بريف إدلب، وذلك بعد أيام من خروجهم من مناطقهم بموجب الاتفاق الذي فرضه النظام السوري وروسيا.
وقال مطر إسماعيل، وهو ناشط من جنوبي دمشق، لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 15 من أيار، إن “الهيئة” اعتقلت الشباب البالغ عددهم ستة في بلدة قاح بريف إدلب، وكانوا ينوون التوجه إلى منطقة عفرين بريف حلب.
وأضاف الناشط أن أسباب الاعتقال لم تتضح حتى الآن، معتبرًا أن الاعتقال “يضاعف مأساة التهجير ومتاعبه”.
وتواصلت عنب بلدي مع “تحرير الشام” للوقوف على أسباب الاعتقال، إلا أنها لم تتلق ردًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
واعتقلت “تحرير الشام” العشرات من مناهضيها خلال الفترة الماضية، كما اعتقلت قياديين عسكريين في “الجيش الحر”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم أن تدقيقًا كبيرًا وعمليات تفتيش شهدتها إدلب على الحواجز العسكرية بعضها لـ”تحرير الشام”، وأخرى لـ”جبهة تحرير سوريا”.
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن “تحرير الشام” عززت نقاطها وحواجزها على مفارق أطمة وعقرابات ودير حسان، ونصبت حاجزًا في رام حمدان شمالي إدلب.
وكان “منسقو الاستجابة شمال سوريا” قد نشروا في الأيام الماضية حصيلة المهجرين من جنوبي دمشق ضمن الاتفاق، وبلغوا تسعة آلاف و250 شخصًا، توزعوا على ريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب.
ووصل المهجرون في سبع دفعات، خمسة منها إلى شمالي حلب واثنتان إلى إدلب، بعد رفض دخولها إلى ريف حلب.
وبحسب الإحصائية، بدأ خروج أولى دفعات المهجرين في 3 من أيار الحالي، واستمرت إلى اليوم العاشر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :