وفد المعارضة يصل إلى “أستانة” برئاسة أحمد طعمة
وصل وفد المعارضة السورية إلى “أستانة” للمشاركة في المحادثات الخاصة بالملف السوري بنسختها التاسعة، والتي من المفترض أن تناقش وقفًا شاملًا لإطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الخارجية الكازاخية، أنور جايناكوف، للصحفيين اليوم، الثلاثاء 15 من أيار، “وصل ممثلو المعارضة السورية المسلحة إلى أستانة صباح اليوم، في وفد يضم 24 شخصًا ويترأسه أحمد طعمة”.
وأضاف جايناكوف أن الجلسة العامة لـ “أستانة 9” ستعقد في الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم (العاشرة صباحًا بتوقيت غرينتش).
وأوضحت مصادر إعلامية لعنب بلدي أن “الائتلاف السوري” المعارض يشارك بممثل له في المحادثات الحالية، بعد ضغوط تركية للدخول في “أستانة 9” بعد غيابه في النسخ السابقة من المحادثات.
وكانت وفود الدول الضامنة للملف السوري (تركيا، إيران، روسيا) بدأت، أمس الاثنين، الاجتماعات التقنية، وسط الحديث عن تطور ستشهده مناطق “تخفيف التوتر” في ختام المباحاثات.
ووفقًا لعضو وفد “أستانة”، أيمن العاسمي، فإن التوصل لوقف إطلاق نار شامل في إدلب سيكون على قائمة المباحثات، إلى جانب ملف المعتقلين.
وأضاف العاسمي لعنب بلدي أن وفد المعارضة يحاول حاليًا تحويل اتفاق “تخفيف التوتر” إلى وقف إطلاق نار، كي لا يتذرع النظام السوري بالحجج، مؤكدًا أن “منع اجتياح إدلب بأي شكل سيكون الأبرز في المحادثات”.
وقال وفد المعارضة عبر “تلغرام” اليوم إن مندوبي ريف حمص الشمالي وأعضاء الهيئة التفاوضية عن ريف حمص يستعرضان ما تم من مفاوضات مع الجانب الروسي واستفراد الروس بمجموعات ما يسمى “جيش التوحيد” وتوقيع اتفاقات جانبية معها.
وتستمر المحادثات ليومين متتالين بدءًا من يوم أمس، تحت إشراف الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران)، بالإضافة إلى وفد للنظام السوري وآخر للمعارضة.
وقال رئيس الوفد الروسي في “أستانة”، ألكسندر لافرينتيف، إن موسكو لا تعتبر أيًا من مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا ملغاة، مشيرًا إلى تغييرات تطرأ عليها وفقًا لمتطلبات عملية التسوية.
وأضاف لافرينتيف، أمس الاثنين، “لا نعتقد أن أيًا من مناطق خفض التوتر انتهى وجودها، فهناك تحول مخطط له في سياق عملية التسوية السلمية”.
ولم يشارك الوفد الأمريكي في الجولة التاسعة لأستانة، وذلك للمرة الأولى بعد انضمامه كمراقب في شباط 2017.
وسبق أن عقدت آخر الجولات من “أستانة”، في آذار الماضي، وكانت النسخة التاسعة منها، لكنها فشلت في التوصل إلى أي خطوة من شأنها إيقاف العمليات العسكرية لقوات الأسد، ما استدعى إلغاءها وعقد جولة جديدة اليوم.
وفشل تطبيق نتائج “أستانة 8″، التي عقدت في كانون الأول الماضي، حين اتفقت الدول الضامنة على تشكيل لجنة مشتركة للإفراج عن المعتقلين في سوريا، تضم ممثلين عن الدول الضامنة فقط.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :