دعوات وتحذيرات لمنع إخراج القمح من حوران
تصاعدت الدعوات والتحذيرات، خلال الأسابيع الماضية، في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة جنوبي سوريا، بشأن عدم إخراج القمح من المنطقة.
مديرة “الأوقاف الإسلامية في محافظة درعا الحرة”، أصدرت بيانًا في 9 من نيسان الحالي، طلبت فيه من خطباء المساجد تنبيه الفلاحين إلى عدم توريد القمح خارج منطقة حوران.
كما طلبت المديرية من المجالس المحلية ومجلس المحافظة السعي لشراء وادخار أكبر كمية من المادة، وطلبت من الأهالي ادخار القمح ليكون رصيدًا استراتيجيًا.
كما أصدر “القضاء الأعلى في حوران” في درعا بيانًا في 5 من أيار، طلب من الحواجز المحاذية لمناطق سيطرة النظام منع خروج السيارات المحملة بالقمح من المنطقة.
وفي حال الامتناع من قبل السائقين، طلب المجلس مصادرة السيارة وحمولتها وتسليمها إلى المحكمة المركزية في حوران.
ويأتي ذلك في ظل أزمة طحين تعصف بالجنوب السوري بعد إعلان منظمة “فاب” الأمريكية، منتصف آذار الماضي، التوقف عن دعم مادة الطحين مع نهاية عام 2018 الحالي.
وتشرف منظمة “فاب”، المدعومة من قبل واشنطن، على إدخال مادة الطحين عن طريق “وحدة تنسيق الدعم” (وتد) وتوزع على المجالس المحلية وفق نسب وكميات تتوافق مع عدد السكان في كل بلدة أو مدينة.
وأدى ذلك إلى رفع سعر ربطة الخبز من 100 إلى 125 ليرة سورية، منتصف الشهر الماضي، بعد قرار الإدارة المحلية التابعة للحكومة السورية المؤقتة في درعا.
وكان المجلس المحلي في درعا وجه نداء استغاثة، في تشرين الثاني الماضي، من أجل توفير مادة الطحين لسكان المنطقة المهددين بانقطاعها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :