دعت حكومتا، النظام السوري، و”الإنقاذ” المعارضة في إدلب، إلى رصد هلال شهر رمضان غدًا الثلاثاء.
القاضي الشرعي الأول في دمشق، محمود المعراوي، دعا المواطنين اليوم، الاثنين 14 من أيار، إلى التماس هلال رمضان، مساء غد الثلاثاء الذي يوافق 29 من شعبان.
وتزامن ذلك مع دعوة “وزارة الأوقاف والدعوات والإرشاد” في حكومة الإنقاذ في إدلب إلى تحري رؤية الهلال في “المناطق المحررة”، مساء الثلاثاء.
وطالبت الوزارة ممن تمكن من رؤية الهلال بالعين المجردة أو بواسطة المناظير التواصل معها لتسجيل شهادته أمام لجنة المواقيت بحضور القاضي الشرعي.
وتختلف الدول الإسلامية كل عام في إعلان اليوم المتمم لشهر رمضان وبالتالي عيد الفطر، ما يؤثر على اللاجئين السوريين في دول الجوار، ويصيبهم بارتباك، وهو ما حصل عام 2013، حينما صام الأتراك 29 يومًا بينما آثرت شريحة واسعة من اللاجئين السوريين أن يصوموا 30 يومًا كسوريا والسعودية.
وكان رئيس الجمعية الفلكية السورية، محمد العصيري، قال إن الحسابات الفلكية تبين أن أول أيام رمضان، يوافق الخميس 17 من أيار.
وقدم العصيري، عبر المجموعة الخاصة بالجمعية في “فيس بوك”، السبت الماضي، حسابات فلكية حول غروب الشمس والقمر.
وأكد صعوبة مشاهدة الهلال، مساء الثلاثاء 15 من أيار، بسبب غروبه بعد الشمس بدقائق.
وأعلنت أغلب الدول العربية والإسلامية أن أول أيام رمضان يصادف فلكيًا الخميس المقبل.
في حين خالفت تركيا الدول الإسلامية، وذكرت صحيفة “يني شفق” التركية، الثلاثاء 8 من أيار، أن رئاسة الشؤون التركية حددت الأربعاء الموافق، لـ 16 من أيار، أول أيام رمضان، والجمعة 15 حزيران المقبل أول أيام عيد الفطر.
وتعتمد تركيا على التقويم الفلكي، الذي يعتبر المرجع الرسمي لتحديد جميع المواسم والأعياد ورمضان.
اختلاف التوقيت قد يصيب اللاجئين السوريين في تركيا بارتباك حول صيامهم، بين توقيت تركيا وتوقيت سوريا، وخاصة للذين يقطنون في المناطق الحدودية التي لا تفصلها عن سوريا مسافات بعيدة.
–